أعرب ممثل أفلام الإثارة الأميركية ستيفن سيجال عن اعتقاده بأن ادعاءات مكتب التحقيقات الاتحادي ضده بترهيبه صحفية وصلاته بالجريمة المنظمة دمرت حياته المهنية. وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن مكتب التحقيقات بدأ منذ نحو خمسة أعوام تحقيقات حول الممثل الذي حققت أفلامه إيرادات ضخمة . كما أفادت بعض المصادر أن سيجال يقوم بترهيب صحفيين وأن له علاقة بالمافيا، واعتبر الممثل الأميركي أن "هذه النوعية من الادعاءات تفزع المسؤولين عن استوديوهات السينما والمنتجين المستقلين وتقضي على الحياة العملية"، وانه سوف يطالب مكتب التحقيقات الاتحادي باعتذار عن ذلك لكن لم يتسن الحصول على تعليقه حول القضية. ويعود سبب التحقيق إلى علاقة سيجال بالمخبر الخاص السابق أنطوني بيليكانو الذي عمل في الماضي لحساب العديد من النجوم والمخرجين والمنتجين في هوليوود، وهو حاليا في السجن الاتحادي انتظارا لمحاكمته في عدة تهم منها التنصت على مكالمات ، لكن سيغال أكد أن اتصاله ببيليكانو انقطع منذ التسعينات فيما جاء في تقرير الصحيفة أن محاميه أبلغوا ضباط مكتب التحقيقات أنه وبيليكانو أصبحا بحلول عام 2002 خصمين في نزاع قضائي. وفي رد فعله على ما ذكره سيجال، رفض مكتب التحقيقات التعليق بدعوى "استمرار التحقيق" وأحالت متحدثة باسمه المكالمات لمكتب المدعي العام الأميركي في لوس أنجليس ، وقال مكتب الإدعاء إن سيغال لم يتهم أبدا بالتورط في الحادث الذي أدى لاعتقال بيليكانو وأشار إلى أن المكتب لا يعلق على محادثات أجراها مع محامين يمثلون متهمين أو مستهدفين في تحقيقات.