غضب داخل اتحاد الكرة بعد إلغاء اللجان‏

اثارقرارعامرحسين رئيس اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة بالغاء جميع لجان الاتحاد ردود أفعال غاضبة داخل الجبلاية‏,‏ واعتبرأعضاء اللجان هذا القرارتعسفيا لأنه يلغي وجودهم ويضع جميع الصلاحيات والقرارات الخاصة بالاتحاد في يد فرد واحدهو رئيس اللجنة التنفيذية ولذلك يطالبون بضرورة عودة هذه اللجان العاملة حتي لا يتأثر العمل داخل الاتحاد خاصة في ظل الملفات الكثيرة الحائرة داخل الاتحاد.
وذكرت الاهرام انه مازالت الجهود تتواصل من أجل الاسراع في عودة النشاط الكروي في مصر, حيث مازالت الاتصالات جارية مع مسئولي وزارة الداخلية للوصول لحلول عاجلة لأزمة توقف الدوري خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعانيها الأندية المصرية في جميع الأقسام..
ورغم ذلك فأن موقف وزارة الداخلية واضح وهو الاصرار علي عدم استئناف النشاط الكروي إلا بعد الانتهاء من الاشتراطات الأمنية التي طلبتها النيابة العامة وأهمها إنشاء بوابات الكترونية وبوابات للكشف علي التفجيرات ووجود كاميرات مراقبة وتعلية الأسواربين المدرجات, وذلك في جميع الاستادات المصرية التي ستقام عليها مباريات أندية القسمين الأول والثاني وخاصة بعد قيام الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء السابق بصرف مبلغ90 مليون جنيه لاستكمال هذه الاشتراطات.
ولذلك فأن العامري فاروق وزير الدولة للرياضة يواصل جهودة من أجل تحديد موقف تنفيذ هذه الاشتراطات حيث قرر تشكيل لجنة من الوزارة للتفتيش علي هذه الاستادات وتحديد مدي اقامتها وكذلك تسهيل الصعوبات التي تواجه استكمال هذه الشروط الأمنية والاسراع من الانتهاء منها حتي يتم الاتفاق علي تحديد الموعد المناسب لعودة النشاط الكروي بين اتحاد الكرة ووزارة الداخلية هذا الي جانب ان وزير الدولة للرياضة قررعقد اجتماعات مع رؤساء أندية الدوري للقسمين الأول والثاني للاتفاق علي كيفية استئناف المسابقة ووضع الضوابط الخاصة بتأمين الاستادات من جانب هذه الأندية
كما قررالاجتماع أيضا مع روابط الأندية والمشجعين لوضع تصورات وكيفية عمل هذه الروابط والاتفاق علي ضوابط اقامة المباريات وعدم تكرار الأحداث السابقة.
ومن ناحية أخري, أصبحت مباراة مصر والسعودية الكروية الودية المقرر اقامتها يوم 11سبتمبر المقبل في لندن مهددة بالالغاء, وذلك رغم الأنباء الواردة عن تأجيلها الي يوم16 أكتوبر, وذلك بسبب الخلاف المادي الواقع حاليا بين الشركتين المنظمتين لهذه المباراة حول العائد المادي, وهما الشركة الانجليزية المنظمة للمباراة والشركة المصرية الراعية لاتحاد الكرة ومازال الموقف حائرا