قال رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي الثلاثاء إن القوات النيوزيلندية المتبقية في أفغانستان ستعود إلى البلاد في "نيسان" أبريل 2013. وأضاف أنه تم تحديد موعد الانسحاب بناء على توقيت خطة يابانية للبدء في تحديث مدرج مطار في "أيار" مايو المقبل بإقليم باميان، وسط أفغانستان، حيث يتمركز فريق إعادة الإعمار الإقليمي النيوزيلندي المؤلف من 140 فردا. وأوضح كي أن هذا المشروع من شأنه أن يجعل المطار غير صالح للاستخدام ستة أشهر على الأقل، مما يعني أن الفريق النيوزيلندي المتمركز في الإقليم منذ عام 2003 لن يمكنه الخروج من الإقليم في العام المقبل وفقا للموعد المحدد. وقال: "إذا لم نغادر بحلول "نيسان" أبريل، سنضطر إلى استخدام الطريق البري لنقل أفرادنا إلى كابول". ولقي خمسة أشخاص نيوزيلنديين حتفهم في المنطقة الشهر الجاري، فيما قال كي إنه من غير المقبول المخاطرة بسقوط المزيد من القتلى نظرا لأن الانسحاب عن طريق البر يجعل المركبات معرضة للأكمنة أو الهجوم بالقنابل. وقال كي، الذي رفض الاثنين ذكر موعد الانسحاب عندما أعلن عن سقوط ثلاثة قتلى خلال مطلع الأسبوع الجاري، إن الحكومة ستعلن الموعد المحدد للانسحاب في الأسابيع القليلة المقبلة. كانت وحدة من القوات الخاصة النيوزيلندية انسحبت بالفعل من كابول. وفقدت نيوزيلندا عشرة من جنودها منذ إرسال أول دفعة من قواتها إلى أفغانستان في عام 2001.