توفيت امرأة مصابة بفيروس إيبولا في ليبيريا, بعد أشهر من إعلان خلو البلد الواقع غرب إفريقيا من الوباء, وبعد أسابيع من إعلان غينيا المجاورة عودة ظهور المرض. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية اليوم الجمعة, عن مسؤول كبير بوزارة الصحة في ليبيريا قوله : "توفيت شابة في مطلع الثلاثينيات من العمر بإيبولا, أمس الخميس, بمستشفى ريدمشن", فيما أكد أحد العاملين بالمستشفى أيضا أنها كانت مصابة بالمرض. وأعلنت منظمة الصحة العالمية قبل يومين أن انتشار فيروس إيبولا غربي إفريقيا, لم يعد مصنفا كحالة طوارئ صحية عالمية, رغم تحذير المنظمة من أن الناجين قد يتسببوا في نقل العدوى جنسيا لمدة تصل إلى عام بعد التعافي. وقتل فيروس إيبولا أكثر من 11 ألفkا و300 شخص منذ عام 2013, من بين 28 ألف حالة إصابة, معظمها في سيراليون وليبيرياوغينيا غرب إفريقيا.