تقدم المهندس محمد عباس ؛ الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية ؛ ببلاغ إلى النائب العام ظهر الخميس برقم 2278 لسنة 2012 بتاريخ 16 أغسطس 2012 - ضد الشيخ هاشم إسلام ؛ عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف . أدان الحزب في البلاغ تحريض الشيخ هاشم إسلام المواطنيين على وجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس 2012 ؛ بل وإعتبرهم خارجين على ثورة يناير ؛ ووصف يوم 24 أغسطس بأنها ثورة خوارج وردة على الديمقراطية والحرية . وجاء في البلاغ أن الشيخ هاشم إسلام وأثناء فاعليات ندوة مقامة في النادي الدبلوماسي المصري يوم الثلاثاء 14 أغسطس 2012 ؛ خاطب المشاركين وقال قاوموا من ينزل يوم 24 أغسطس فإن قاتلوكم فقاتلوهم يا شعب مصر ؛ وقاوموا هؤلاء فإن قتلوا بعضكم فبعضكم في الجنة ؛ فإن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم مهدر . من جانبه قال المهندس محمد عباس ؛ الأمين العام للحزب ؛ أن الدافع الأساسي لتقديم البلاغ هو إيمان الحزب بحق التظاهر السلمي لكل المواطنيين ؛ كما أن ما قاله الشيخ هاشم إسلام يعد إرهابا للمواطنيين وإعاقة ما كفله الإعلان الدستوري والقانون من الحقوق والحريات في إبداء الرأي والتعبير بالشكل السلمي ؛ علاوة على الإخلال بالنظام العام ؛ وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر إلى جانب التحريض على إيذاء الأشخاص ؛ وإلقاء الرعب بينهم ؛ وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر مما يعد مساسا بوحدة البلاد وسلامتها . وقال الأمين العام أن الحزب طالب في البلاغ بضرورة التحقيق بشأن الواقعة ؛ وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة . الجدير بالذكر أن الحزب تقدم في بلاغه بقرص مدمج " سي دي " به الفيديو الذي يثبت توافر أركان تلك الجرائم في حق الشيخ هاشم إسلام وتصريحاته بالصورة والصورة ؛ وكذلك صورة من موقف حزب الجبهة الديمقراطية بشأن تظاهرات 24 أغسطس والمنشور على موقع الحزب وتم إرساله لكل وسائل الإعلام .