تستقبل مكةالمكرمة الثلاثاء وفود الدول الإسلامية المشاركة في قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية التي دعا إلى عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في العاصمة المقدسة وتستمر على مدي يومين، وبمشاركة زعماء وملوك ورؤساء وفود 57 دولة، هم أعضاء منظمة "التعاون الإسلامي". وتأتى قمة مكة غداة اجتماع وزاري تمهيدي اوصى بتعليق عضوية سوريا في المنظمة، وهو اجراء رفضته ايران حليفة نظام بشار الاسد. وخلال الاجتماع التحضيري، أبدى الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودي، ارتياحه ل «الاستجابة السريعة التي حظيت بها هذه الدعوة التي تعد في حد ذاتها مؤشرا إيجابيا يعكس الرغبة الصادقة لدى جميع الدول الأعضاء فيها للتصدي للتحديات التي تواجهنا». وكانت الجلسة الافتتاحية قد بدأت بكلمة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو ، قال فيها إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين «بشرى خير لوقف تيار الخلافات» ، مشيرا الى أن هذا الاجتماع يمهد لانعقاد القمة الاستثنائية التي دعا إليها الملك عبد الله بن عبد العزيز. من جهته أكد وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام، الانعكاسات الايجابية للربيع العربي على الأمتين العربية والاسلامية.