توالت ردود الفعل على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) من جانب بعض الشخصيات العامة تجاه قرارات الرئيس محمد مرسي الاحد بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل, والتغييرات في قيادات القوات المسلحة. فقد رحب نادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور بإلغاء الإعلان الدستوري وقرارات الإقالة .. مؤكدا أنها هي من صلب صلاحيات الرئيس. وقال الإعلامي حمدي قنديل عبر (تويتر) "أظن أن الرئيس قام بانقلاب مدني استباقا لانقلاب ربما كان مقررا له 24 أغسطس أو بعده بقليل". وقالت الدكتورة هبة رؤوف عزت "أحيي الدكتور مرسي على قراراته.. أتمنى أن تكون خطوات على الطريق لمؤسسة وتقاليد رئاسة الجمهورية". وقال المهندس الاستشاري والناشط ممدوح حمزة إن تعيين أصغر الأعضاء سنا وزيرا للدفاع هو أكبر وأهم قرار للرئيس مرسي. وقال عصام سلطان القيادي بحزب الوسط "أؤيد بشدة قرارات رئيس الجمهورية الصادرة بإحالة المشير طنطاوى والفريق عنان للتقاعد وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل وتعيين المستشار العظيم محمود مكي نائبا لرئيس الجمهورية, معتبرا أن هذه القرارات هى التدعيم الحقيقى للدولة المدنية, ودعا المصريين إلى النزول فى الشوارع تأييدا لهذه القرارات". وأكدت الجماعة الإسلامية دعمها لقرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بإلغاء الإعلان الدستوري "المكمل". كما أشادت بإعادة ترتيب الأوضاع في قيادة القوات المسلحة وتعيين المستشار محمود مكي نائبا للرئيس, انطلاقا من أن رئيس الجمهورية هو الجهة الوحيدة بمصر المنتخبة بإرادة شعبية حرة. وأوضحت الجماعة في بيان أصدرته أنها ترى أن الشعب المصري كان ينتظر تلك القرارات التي ستنهي حالة الصراع "الذي لم يكن خافيا على أحد", على حد تعبيرها. وطالبت أبناء القوات المسلحة المصرية بالانحياز إلى الشرعية ودعم قرارات رئيس الجمهورية وتلبية تطلعات الشعب المصري في إقامة دولة ديمقراطية حديثة تقوم فيه القوات المسلحة بدورها العظيم في حماية الحدود وسلامة أراضي البلاد. ورأت الجماعة الإسلامية أن القوى السياسية والثورية مطالبة اليوم بأن تعلن عن دعمها الكامل لهذه القرارات. كما كتب الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح على موقع تويتر الاجتماعي "اليوم السلطات إنتقلت بشكل حقيقي للرئيس المدنى المنتخب. الثورة تفرض إرادتها دوما.. وأضاف في كلمته عقب قرار الرئيس مرسي بإلغاء الاعلان الدستوري المكمل واقاله قادة المجلس العسكري ان ومعركتنا القادمة دستور يضمن حقوق هذا الشعب ايا كان حكامه.