قال أكرم ألفي الخبير في الشئون البرلمانية إن عودة مصر للإتحاد البرلماني الدولي يعني اعتراف دولي واضح بأن مجلس النواب يمثل شرعية السلطة التشريعية في مصر وأن التصور الخاطئ الذي تحاول بعض القوى الدولية تصديره إلى المجتمع الدولي بعد ثورة 30 يونيو انتهى. وأضاف ألفي – خلال حواره في برنامج مساحة للرأي مساء الخميس على قناة صوت الشعب – الوفد البرلماني الذي سيحضر اجتماعات زامبيا للإتحاد البرلماني الدولي لديه مهمتين الأولى هي كشف الصورة ماذا سيحدث في مصر سياسيًا لأن هناك التباس واضح هناك بعض الدول وبعض الوفود البرلمانية في الإتحاد البرلماني الدولي تحاول أن تصور أن ما يحدث في مصر نوع من أنواع الانقلاب. وأشار ألفي إلى أن المهمة الثانية هي خوض معارك لتأكيد حجم النفوذ الدولي لمصر أو اختبار لنفوذ مصر الدولي وهذا الاختبار سوف يجري لإنتخابات لجنة السلم والأمن الدولي وأعتقد أن السيد محمد العرابي سيترشح لرئاسة هذه اللجنة. وأفاد ألفي بأن تصدير الصورة للخارج مهمة صعبة لأننا نتحدث عن مهمة نفوذ، مؤكدًا على أن شباب البرلمان في مصر في بداية التجربة وخروجهم ولقاءاتهم في الخارج يرفع من خبراتهم السياسية والدبلوماسية.