ذكر نشطاء السبت أن فريقا من المراقبين الدوليين تفقد منطقة تقع على بعد نحو ستة كيلومترات من قرية التريمسة السورية حيث تردد أن نحو 200 شخص قتلوا برصاص القوات الحكومية هذا الأسبوع. وأكد مصدر بالأممالمتحدة أن فريقا من المراقبين تمكن من القيام بنوع من "الزيارة الاستطلاعية" قرب القرية مساء الجمعة. وأظهرت صور وشرائط فيديو نشرت على الإنترنت مركبات للأمم المتحدة في منطقة قرب قرية التريمسه حيث أحاط المواطنون بالسيارات وأظهروا ملابس ملطخة بالدماء وبقايا قذائف وهتف رجل غاضب في شريط الفيديو "هذه أسلحة روسية". ولم يتسن الحصول على تفاصيل من مصدر مستقل بشأن عدد القتلى ولا كيفية قتلهم في قرية التريمسه في محافظة حماة المضطربة لكن يقول نشطاء إن ما بين 150 و250 شخصا قتلوا برصاص القوات الحكومية. وأثارت المذابح الأخيرة غضبا بين الدول الغربية التي تطالب باتخاذ إجراءات صارمة ضد سورية ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة إلى وقف فوري لإطلاق النار والسماح للمراقبين الدوليين بدخول الموقع. وقالت منظمة العفو الدولية إنه يجب السماح ب"دخول الأممالمتحدة بلا قيود للتحقيق في تلك الحوادث". ذكرت آن هاريسون نائبة مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه "بدون وجود (مصدر) مستقل للتحقيق في الحقائق من المستحيل التحقق مما حدث حقا".