الصحف البريطانية تضمنت باقة من الاخبار و التى شملت : – بثينة شعبان: عملية حلب تهدف إلى تأمين الحدود مع تركيا ! – المعارك تجبر "أكثر من مئة ألف سوري" على الفرار من ريف حلب الشمالي ! الأوبزرفر : تحت عنوان بثينة شعبان: عملية حلب تهدف إلى تأمين الحدود مع تركيا ! أشارت الجريدة لما ألمحت مستشارة بارزة للرئيس السوري بشار الأسد إلى أن القوات الحكومية عازمة على المضي قدما في عمليتها الجارية بمدينة حلب حتى تصل إلى حدود تركيا ، وشددت بثينة شعبان في تصريحات صحفية على أن الحكومة السورية وحلفاءها ماضون في محاولة تأمين الحدود مع تركيا واستعادة المدينة بالكامل من يد مسلحي المعارضة ، وقالت "نأمل أن تستمر العملية (العسكرية) في الشمال إلى أن نضبط الحدود ونمنع الإرهابيين الذين عملت تركيا منذ بداية الأزمة على إرسالهم إلى سوريا عبر حدودها معنا" ! واستبعدت بثينة الاستجابة إلى دعوات وقف إطلاق النار، وهو ما كانت تطالب به المعارضة السورية كشرط مسبق للمشاركة في محادثات السلام برعاية الأممالمتحدة في جنيف ، وأضافت أن دعم وقف إطلاق النار جاء من دول "لا تريد إنهاء الإرهاب" وإنما تريد مساعدة المسلحين الذين يخسرون أراض ! كما أفادت بأن الحكومة السورية لا يحدوها أمل إزاء إمكانية نجاح الجهود الدبلوماسية في إنهاء النزاع المستمر منذ خمسة أعوام ! وكانت حلب بمثابة مركز الصناعة والتجارة في سوريا ، ومنذ عام 2012، انقسمت المدينة، إذ تسيطر الحكومة على غربها بينما تسيطر المعارضة على شرقها ! وقد بدأت قوات الجيش السوري وميليشيات موالية لها، بدعم من ضربات جوية روسية، عملية عسكرية شمال غرب حلب ! وتمكنت العملية من كسر حصار كان مسلحو المعارضة يفرضونه على بلدتين، وكذلك قطع مسار إمداد للمعارضة ! وأضافت الجريدة أن قوات الجيش والمليشيات قد تقدمت بإتجاه حدود تركيا ، كما أشارت تقارير يوم الاثنين إلى أنهم أصبحوا على بعد 25 كيلومترا فقط، وهي أقرب نقطة للحدود التركية تصلها قوات الحكومة منذ 2013 ! وتخشى الأممالمتحدة احتمال انقطاع إمدادات الغذاء لما يصل إلى 300 ألف شخص في حلب إذا طوقت قوات الحكومة مدينة حلب ! التلجراف : وفى السياق ذاته ، وتحت عنوان المعارك تجبر "أكثر من مئة ألف سوري" على الفرار من ريف حلب الشمالي ! أشارت الجريدة لاعلان مصادر من المعارضة السورية إن أكثر من مئة ألف من سكان ريف حلب الشمالي نزحوا من قراهم بسبب المعارك الدائرة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة ! وأضافت الجريدة أن بعض النازحين قد توجه إلى منطقة أعزاز قرب الحدود مع تركيا، في حين توجه آخرون إلى الريف الغربي ومنطقة عفرين الواقعة تحت سيطرة المجموعات الكردية ، كما أعلن برنامج الغذاء العالمي أنه يوزيع حصصا غذائية على النازحين في منطقة أعزاز ! وأفادت الجريدة نقلا عن مصادر من المعارضة بإستمرار الاشتباكات بين قوات المعارضة والقوات الحكومية شمالي البلاد، في منطقة الطامورة ، كما تعرضت بلدة مارع للقصف الصاروخي ، وذكرت المصادر نفسها أنه يجري إخلاء الطريق أمام المجموعات الكردية المتجهة نحو مطار منج العسكري، الذي تسيطر عليه المعارضة ! وذكرت مصادر موالية للحكومة أن جبهة النصرة، أحد تنظيمات المعارضة المسلحة، تحشد مسلحيها بالقرب من الحدود مع تركيا، ما يشير إلى بادرة لوقوع إشتباكات مع القوات الحكومية المتمركزة على بعد خمسة كيلومترات، وذلك بعد فشل تسوية مقترحة بين الطرفين ، كما تستمر الاشتباكات في ريف درعا بين قوات المعارضة والقوات الحكومية. واتهمت المعارضة القصف الروسي بالتسبب في وقوع قتلى من الجانبين ! وقد اتهمت وسائل إعلام سورية المعارضة بإطلاق النار على سيارات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر السوري الثلاثاء، أثناء محاولتها الوصول إلى ريف دمشق لإخراج ثلاث حالات حرجة ، وقالت التقارير الاعلامية إن الحادث أسفر عن تعطل سيارات المنسق والطبيب المشرفين على العملية ، ولم يصدر من الهلال الأحمر السوري أي بيان حول الحادث حتى الآن !