التعليم العالي تعلن القوائم المحدثة للمؤسسات التعليمية المعتمدة جامعات ومعاهد    تعليم الفيوم تعلن عن مسابقة لشغل الوظائف القيادية من بين العاملين بها    رئيس الأركان يشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الخامس للاتصالات    الكهرباء تنجح في إعادة تشغيل محطة محولات جزيرة الذهب بكامل طاقتها (صور)    أسامة ربيع: قناة السويس الطريق المستدام الأمثل والأكثر توفيرًا    روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال    لتنديدهم بحصار غزة، اعتقال عشرات الحاخامات اليهود في أمريكا    الأمور تعقدت، تطورات أزمة تجديد أليو ديانج في الأهلي    مصرع 3 فتيات وإصابة 14 آخرين في انقلاب ميني باص بالمنيا    نقابة المهن التمثيلية تنعي لطفي لبيب    - هجوم بالشوم على موظف في قرية أبو صير بالبدرشين    من هم «بنو معروف» المؤمنون بعودة «الحاكم بأمر الله»؟!    أول رواية كتبها نجيب محفوظ وعمره 16 سنة!    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    تنسيق الجامعات.. تفاصيل الدراسة ببرنامج الهندسة الإنشائية ب"هندسة حلوان"    حفل جماهيري حاشد بالشرقية لدعم مرشح حزب الجبهة بالشرقية    محمد السادس: مستعدون لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر    تحليل جديد: رسوم ترامب الجمركية سترفع نفقات المصانع الأمريكية بنسبة 4.5%    الخارجية الأمريكية: قمنا بتقييم عواقب العقوبات الجديدة ضد روسيا علينا    "الزراعة" تنفيذ 286 ندوة إرشادية والتعامل مع 5300 شكوى للمزارعين    33 لاعبا فى معسكر منتخب 20 سنة استعدادا لكأس العالم    نجاح 37 حكمًا و51 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية    هل اجتمع الجنايني مع عبد القادر لإقناعه اللعب للزمالك؟    لم نؤلف اللائحة.. ثروت سويلم يرد على انتقاد عضو الزمالك    وزارة التموين تنتهى من صرف مقررات شهر يوليو 2025 للبقالين    ميناء سفاجا ركيزة أساسية في الممر التجاري الإقليمي الجديد    انخفاض تدريجي في الحرارة.. والأرصاد تحذر من شبورة ورياح نشطة    جدول امتحانات الشهادة الإعداية 2025 الدور الثاني في محافظة البحيرة    البترول: السيطرة على حريق سفينة حاويات قرب «جنوب شرق الحمد»    تعدى ال 200 حريق دون تفسير.. خوف ورعب بقرية "برخيل" بسوهاج    عبدالغفار التحول الرقمي ركيزة أساسية لتطوير المنظومة الصحية    وزير الإسكان يُصدر قرارًا بإزالة 89 حالة تعد ومخالفة بناء بمدينة الشروق    ليلى علوي تعيد ذكريات «حب البنات» بصور نادرة من الكواليس    عزاء شقيق المخرج خالد جلال في الحامدية الشاذلية اليوم    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    قافلة طبية توقع الكشف على 1586 مواطنا في "المستعمرة الشرقية" بالدقهلية (صور)    تختلف في البنات عن الصبيان، دراسة تكشف تأثير استخدام الهواتف بسن مبكرة على الصحة النفسية    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين الحكومي والخاص    حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    وزير الثقافة: جوائز الدولة هذا العام ضمت نخبة عظيمة.. ونقدم برنامجا متكاملا بمهرجان العلمين    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية    يسمح ب«تقسيط المصروفات».. حكاية معهد السياحة والفنادق بعد قضية تزوير رمضان صبحي    الخارجية الباكستانية تعلن عن مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة    تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)    «مش كل حريف أسطورة».. تعليق مثير من محمد العدل على تصريحات عمرو الجنايني بسبب شيكابالا    منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور    إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    نبيل الكوكي يقيم مأدبة عشاء للاعبى وأفراد بعثة المصرى بمعسكر تونس    عاجل- ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات    عيار 21 الآن يسجل رقمًا جديدًا.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 يوليو بعد الانخفاض بالصاغة    سبب غياب كريم فؤاد عن ودية الأهلي وإنبي وموعد عودته    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى
نشر في أخبار مصر يوم 05 - 07 - 2012

سحر ناجي: بحيي كل مشاهدينا مع مساحة للراي بنحاول ان احنا نتابع كل ما يجري في مصر الحقيقة مع دخول مصر الجمهورية الثانية من الضروري ان تكون بداية مشاركتنا الجديدة المشاركة والمكاشفة الفترة الانتقالية اظهرت الكثير من الاخطاء من القوى الثورية والاجماع على اسقاط التوريث وبعد فبراير بدات المصالحة الوطنية والحزبية تطفو على الساحة ثارت في انتخابات مجلس الشعب وايضا ظهرت في انتخابات الرئاسة ودلوقت المصالح الضيقة بدات تعود البعض بيبحث عن منصب والبعض يبحث عن مكان في مؤسسة الرئاسة موضوعنا المصالحة الوطنية والخروج من ظاهرة التفتت السياسي مع ضيفنا في الاستوديو الدكتورر فعت سيد احمد الكاتب والمحلل السياسي ماذا تفسر لنا ما يحدث
الكاتب. رفعت سيد احمد : انا اعتقد ان انتخابات الرئاسة عكست ازمة حقيقية داخل القوى السياسية المصرية والاجتماعية في مصر وابرز مظهر من مظاهر هذه الازمة لا تجدي قوة حقيقية تثق في القوة على المدى الاستراتيجي احنا محتاجين نعيد هذه الثقة وتشتت القوى لاتي تنتسب الى معسكر الثورة سمة اخرى لازمتها منذ خمسة وعشرين يناير وكانت في التمنتاشر يوم ايجابية حتى لا يمكن او يسهل للنظام السابق ضربها بسهولة هناك تنوع وثراء وتعدد للقوى وبالتالي فيه صعوبة انا بصطاد قوة لوحدها وكانت تغيب عنها القيادات هذا في تمنتاشر يووم لكن بعد التمنتاشر يوم صار عيبا ان التشتت والتفتت
سحر ناجي:اصبحنا نسمع عن ائتلافات ثورية مختلفة
الكاتب. رفعت سيد احمد :هناك عشرات الاحزاب وعلى المستوى اليساري فيه احزاب كثيرة وعلى المستو ى الاسلامي تجدي اكثر من حزب هذا التفتت بعد التمنتاشر يوم صار عيبا وغياب القيادة صار عيبا اكبر وفي تقديري تصبح على مكتب الرئيس الجديد هي رقم واحد قبل حتى تشكيل الحكومة الجديدة يغعني بمعنى الاستعجال اني اشكل حكومة برئاسة البرادعي ولا الببلاوي ولا الاسماء اللي طرحت في الفترة الاخيرة كانت هتحل المشاكل وهذا غير صحيح يسبق ذلك انا حتى طرحت هذا الامر في الصحف بالامس انه نحتاج الى روشتة رقم واحد ان حكومة تسيير الاعمال تستمر على الاقل شهر ويليها مؤتمر وطني للمصالحة الوطنية وتستقبل كافة القوى المحسوبة على معسكر الثورة وتدرس مع الاخوان القايمة اللي اتى منها الرئيس وتطرح امامهم المخاوف الحقيقية بدل الغرف المغلقة او الخلافات الموجودة مع الاخوان او خلافات الاخوان مع القوى الاخرى تطرح على المنضدة ثم تناقش ونخرج بوثيقة وطنية
سحر ناجي:طيب دكتور ما اتخطتش هذه النقطة قبل ما نخرج بوثيقة وزي ماذكرت في البداية تسعى الى مناصب او المشاركة في مؤسسة الرياسة بصورة او باخرى حضرتك يبقى مشروع المصالحة زي ما يقال تقسيم الكعكة
الكاتب. رفعت سيد احمد :ليس من حقك ان تنجر هذه المصلحة من مصلحة مصر لا الاخوان ولا الشيوعيين ولا الثوريين كل يستطيع ان يبني هذا البلد لوحده او يتحدث عن مصلحة هذا البلد اذن لابد من المشارمكة معا للحديث عن المصلحة لكن ان يكون لديه مصالح وحق في انه كافح وناضل وسجن وبالتالي لابدان يشارك في صناعة القرار هذا حقه وحق القوى الحقيقية وليس حجق الذين يتقاسمكون على تورتة الثورة التي لم تنضج بعد يعني هذا التطاول على السلطة قبل ان نتفق على المصلحة للبلاد وبرنامج عمل حقيقي للبلاد ونطرح المخاوف ونخرج منه انا اعتقد انه سابق لاوانه وبالتالي لابد ان ننسى قليلا مصالحنا الذاتية والرغبة في اقتسام السلطة لان الدكتنور مرسي على الذين يثقون به على هؤلاء ان يهداوا تماما والخمسين في المية مش موافقين عليها حقهم استجاب لمخاوفهم ان نجلس معاهم ونسال لماذا يخافون من هذا المشروع والافكار التي يطرحها مرسي وجماعة الاخوان وان يجاب عليها بصراحة شديدة مش كلام الانشا اللي عاملين نسمعه كل شوية من المتحمسين من هذا التيار او ذاك نحتاج الى مؤتمر قومي للمصالحة يوزاي السعبي الى تشكيل حكومة ائتلاف وطني حقيقية تطرح فيه المخاوف مش بالضرورة اللي قاعد في الميدان بقاله خمستشار يوم من حقه انه يتعين نائب للرئيس او بيتكلم كويس في الفضائيات او ييجي مستشار للرئيس دا كلام يرضي الاطفال لكن من لديه رؤية لانقاذ البلاد والخروج منها من مازقها هبل يجب التعبير حقيقة عن مطالب الثورة
سحر ناجي:دكتور هنا كل واحد شايف ان عنده الرؤية وانه الانسب والاصلح ودا ظهر كمان حاجة الواحد اسف انه يقول كده الخاسرون في سباق الرئاسة البعض منهم كان ليه اخطاء قبل السباق واثناء السباق خرجها بعد السباق في التكالب من اجل التكالب وليس من اجل مهمة الانقاذ
الكاتب. رفعت سيد احمد :انا هنا بحكي على القوى الوطنية بكل الوان طيفها من الاخوان الى الثوريين وغيرهم اذا كان فيه اخلاص حقيقي لمصلحة هذه البلاد وقراءة حقيقية فبالتأكيد هتفرض هي القيادات القادرة على الدخول في الحوار بشكل يعلو على مصالحها وانا اظن ان فيه قوى واشخاص وقيادات قادرة لكن المبادرة لابد ان تاتي من الرئيس ومؤسسة الرئاسة وبتعقل وببرنامج وبرؤية لا تستنزف الاستهلاك ولا على مستوى الصحافة لا .. رؤية موضوعية
سحر ناجي:انا ذكرت بعض اخطاء الخاسرون ولكن هل ترى اخطاء اخرى وقع فيها الخاسرون طبقا لما ذكرته
الكاتب. رفعت سيد احمد :هو سباق انتخابي ورئاسي وفي السباقات عادة المهم الا تتحول جزء من دنيا هذا المرشح او هذا التيار ةويصبح الخطأ صفة من صفاتي ولكن في اثناء الحملات الانتخابية في اثناء السباق الانتخابي وارد ان تاتي هذه الافكار وبالتالي علينا ان نغفرها لانها لحظة عصيبة يمكن وتاحد تاني يكون رئيس على المستوى السيكولوحي والمستوى السياسي هي لحظة عصيبة وبالتالي الاخطاء فيها واردة لكن لا ينبغي ان تظل هذه الاخطاء ملازمة لهذا المرشح السابق والخاسر هؤلاء المرشحين الذين اخذوا نسبة كبيرة عليهم ان يضعواالطاقة الجبارة من برنامجهم الى برنامج عمل ياخذ شكل حزب سياسي ينافس بعد اربعه سنين
سحر ناجي:البعض في كل الاحزاب اللي خرج بها كثير من المرشحين ان دا كان يبقى عندنا فترة احجام زيادة عن اللي موجودة ولن تؤتي في الاخر باي نتيجة ملموسة احنا بنعاني من وجود كثرة الاحزاب التي وضعتها في نفس الوقت
الكاتب. رفعت سيد احمد :لو احزاب لديها رؤية ولديها برنامج ولديها ايمان بهذه السيادة ولدة قيادتها ايضا في مد فكرة العمل الحزبي هنجح وهيبقى عندنا قدرة على الفرز بين احزاب قوية واصيلة ومؤثرة وبين احزاب اخرى تبعد عن المشهد السياسي بالتدريج فنستطيع ان نختار بين حياة سياسية ان تخرج الغث من السمين وبعد اربع سنوات هيبقى في السباق الحزبي دا الاحزاب الحقيقية التي لها وجود حقيقي في الشارع ولها برنامج ولها عمل مع الناس بشكل حقيقي مش عمل في الفضائيات
سحر ناجي:امام المشهد السياسي الان انتخاب رئيس جمهورية جديد هل ترى معارضة ذات ثقل يعني احنا كنا بنقول في احداث مجلس الشعب بعض الاحزاب اللي كان لها ثقل اذن التيارات المعارضة اصبحت هشة ياترى في الوقت الحالي مع وجود رئيس جديد وبرنامج جديد هل تصمم على تيارات معارضة
الكاتب. رفعت سيد احمد :اظن انه خلال المرحلة القادمة وهذا على الشعب وليس الاحزاب الشعب اللي قدر يخرج بالملايين لاسقاط نظام عبر تلاتين سنة قادر على ان يسقط نظام جديد سواء باسم الدين او باسم السياسة والعلاوات وغيرها و يخلق مصر جديدة حقيقية قادرة عل النهوض ويخلق عبر قنوات موجودة وتقليدية او عبر اليات لاخرى .. الفكرة العبقرية التي اقترحها الشعب المصري واستطاع ان يسقط نظام مستبد اظن ان الدكتور مرسي يقرا هذه المسالة واذا مكانش هذه المسالة عليه وعلى الاخوان ان يقراونها جيدا الشعب عثير على الايبتلاع وبالتالي عليهم جيدا ان يتعاملوا معه لانه واعي وانه ذكي وقادر على اسقاطهم في فترة زمنية قليلة للغاية وعليهم اذن ان يتعاملوا معه باليات وببرنامج عمل يتفق مع مصالح الناس ومصالح الثورة الحقيقية وايمان حقيقي بالديموقراطية والتداول حقيقي للسلطة
سحر ناجي:عند النقطة دي هنقف ونتابع هذا التقرير
تقرير
علاء عريبي في الوفد يرى ان النخب لن تتوافق على رئيس حكومة واحدة او حتى على بعض القضايا العامة لسبب بسيط هو ان معظم النخب لها اجندات تتضمن العديد من المكاسب التي نسعى الى تحقيقها
اما هشام فهيم في الاهرام فيقول ان الثورة تواجه خطران كبيران هما الرماديون وهم من لا هوية لهم او التزاما واضحا والثاني هم المتحولون الذين تلونوا عبر العصور وعمكلوا في خدمة الجالس على الكرسي ايا كان
وعن تشكيل الحكومة الجديدة يقول سمير رجب انه برغم الاصوات التي تطالب الرئيس مرسي بالاسراع في اعلان الحكومة الجديدة فان هناك من يفضلون التريث في سبيل الوصول الى النماذج من الاكفاء بدلا من التبديل والتغيير بين كل فترة واخرى ..
ويسال جلال عارف في الاخبار هل سيتصرف الرئيس كما وعد كرئيس لكل المصريين ام سيظل اسيرا لحزب الحرية والعدالة
اما السيد ياسين في جريدة فيتو فيطالب حزب الحرية والعدالة ان يترك الفرصة لرئيس الجمهورية ان يرسم السياسات المختلفة التي تنطلق بالدولة الى الامام والا يعتمد على مشروع النهضة لانه مشروع حزبي ولا يصلح بالضرورة ان يكون مشروعا قوميا تتوافق عليه جميع التيارات السياسية
وائل قنديل في الشروق ليس امام دكتور مرسي الا الشسراع لتاسيس نظام حكمه بناء على معايير لا تحيد ع اهداف الثورة والبدء فورا في تشكيل الحكومة وفقا لبنود محددة التزم بعها في بيان مشترك مع الجبهة الوطنية قبل اعلان النتائج
في رؤيا يتساءل احمد خيري في اليوم السابع بعد انتهاء الجزء الاول من المرحلة الانتقالية وتولي الرئيس المنتخب محمد مرسي فان السؤال الملح الان بععد حكم المحمة الدستورية بحل مجلس الشعب هل سيتغير موازين القوى السياسية في مصر خلال الفترة القادمة
وحول سقوط نظرية المؤامرة يقول مراد عز العرب في الاهرام المسائي هل كان على الاعلام المصري الى انتظار تقارير الصحف المصرية حتى يعطي شهتادة حق للمشهد التاريخي الذي عاشته مصر الايام الماضية
من الواقع يقول محمد فودة في المساء مع تردد الاقاويل حول استمرار حكومة الجنزوري في اداء مهامها حتى ما بعد شهر رمضان فان صحت الاقاويل كان القرار كان القرار الدكترو مرسي بهذا الشان سيكون قرارا صائبا مئة في المئة
فاصل
سحر ناجي:عودة لضيفنا في الاستوديو المحلل والكاتب السياسي دكتور رفعت كنا نتحدث عن الدور الذي لابد ان تلعبه الرئيس مرسي والاخوان في الفترة القادمة من المكاشفة لشعب حول المخاوف من كل التيارات حضرتك ذكرت انه ليس بالشعراتا وليس بالعلاوات لكن حاليا ما نلحظه هو كثرة النزاعات وكثرة الانقسامات خاصة النزاعات الفردية من قبل النخب ومن قبل الاحزاب ونحاول ن نطرح المخاوف ونطرح الحلول للمشكلة
الكاتب. رفعت سيد احمد :الرئيس الجديد امامه تلت ملفات شائكة لازم يكون حاسم فيها ولابد ان يقدم فيها برنامج عمل مش برنامج ان شا مش يفتح الجاكت ايه البرنامج ..؟ الاول هو ملف الامن هذا الملف اللي كلا بيت مصري ظهرت الان بعض التيارات التي تحسب نفسها على التيار السلفي وتمارس دور الدولة في النهي ع المنكر والامر بالمعروف وهؤلاء الذين تحدثوافي البداية ان هم يدعموا الرئيس القادم باعتباره من خلفية الاخوان وبالتالي مطلوب منه ان يعلن اعلان براءة من هؤلاء الذين دخلوا لان دي ستصبح ظاهرة مع الزمن ودولة القانون لابد ان تطبق ودولة الامن بكل ما نعنيه من ابعاد وهي اكثر الملفات على منضدة الدكترو مرسي المهم لابد من مواجهة للملف الامني بابعاده لانه فيه بلطجة باسم الدين كمان تاني ملف الناس للي بيضربوا على باب بيت الدكتور مرسي دلوقت من فئات وطوائف وهيئات اكتر من عشر محافظات بالامس فيها هذا الانفجار مطلوب ان يكون هناك معالجة جدية وجذرية وليس اقراص اسبرين ورؤى استراتيجية حقيقية للخروج من المازق الاقتصادي الى حل حقيقي للمازق يؤراه الناس ويشعر به الناس ومصر قادرة على هذا وتحتاج الى المصالرحة الملف الثالث هو الذي قلناه من البداية وهو المصالحة الوطنية وتطمين الناس والادعاء امام الاعلاميين بانه مفيش حاجة اسمها تطمين الاقباط ..لا.. فيه حاجة اسمها كده وفيه مخاوف حقيقية للشعب المصري ومنهم المسيحيين ويجب على وجه السرعة ات يقام مؤتمر قومي وطني للمصالحة يوقع عليه الاخوان من بيانات وشروط وضوابط ومن بينها ظاهرة جماة الدكتور مرسي والاخوان المسلمين حتى هذه اللحظة من دون ومجود قانون حقيقي يتكيف مع قوانين الجمعيات الاهلية وعلى الشعب المصري ان يعي ان الاخوان جماعة وليست جمعية واذا اخذ القرار قضاء اصبح علينا مواجهة مع مؤسسة القضاء ولا داعي للالتفاف عليها هذه الملفات يجب ان يتصدى اليها بجسارة حقيقية
انا دايما اذا وضعت المال في الازمة الاقتصادية تطلع لنا الناحية التانية الامن والرؤيا قومية اذا لم يستطع ذلك مفيش داعي بقى ان نقول حكومة ائتلافية ويشكل هو الحكومة حتى تكون لكن مش عشان تعطي شكل انها حكومة ائتلافية فهذا نوع من الدجل احنا مشس محتاجين دجل محتاجين مصارحة هذه الثورة اطلقت الثورة وبالتالي نحتاج الى مصارحة
سحر ناجي:ذكرت ان الحكومة كلها من حزب الحرية والعدالة هل دا نظام مختلط وليس نظام رئاسي
الكاتب. رفعت سيد احمد :لابد من خيار وطني حقيقي وتلزم بتطمينات امنية حقيقية لايقاف البلطجة الامنية والسياسية والدينية .. الثورة واللحظات التاريخية لكن اذا لم يكن هذا ممكنا في الحكومة الائتلافية او التجارب الديموقراطية في كل الدنيا تقول ان الحزب اللي فاز وجه منه رئيس لازم يشكل الحكومة عندئذ لما تتشكل الحكومة تحاول ان تعالج هذه الملفات ويحاسبك الشعب باعتبارك انت اللي شكلت هذه الحكومة لكن لما تفشل ويبقى معاك اتنين تالاتة من عبده مشتاق اللي عهايز يبقى رئيس وعايز يبقى كذا من التيارات السياسية دا انت بتلقي عليهم مسئولية الفشل مش جماعة الاخوان ولا الحزب انا احتاج الى المصالحة الحقيقية لقضايا التي تشغل الناس والقوى عليها ان تحترم نفسها بقى القوى السياسية والا تشارك في هذه اللعبة لكي تضفي شرعية على ممارسات الحزب او تيار او جماعة
سحر ناجي:اذا تم تنفيذ ما تقوله يصبح الرئيس من حزب الحرية والعدالة .. مجلس الشعب اللي هو موضع جدل دلوقت الحالي حزب الحرية والعدالة ان اتينا مجلس شعب جديد هل يكون من الضروري ان تكن الاغلبية من حزب الحرية والعدالة بتبقى كل مؤسسات الدولة كل السلطات في الدولة من حزب واحد
الكاتب. رفعت سيد احمد :طبعا دا مش هيحصل لاني اظن ان الاخوان فقدوا كثير من شعبيتهم مع نهاية هذا المجدلس فقد خمسين في المية نتيجة الممارسات الخطأ والاستحواذ وايضا الخمسين في المية هيسقطوا خلال ست شهور ففكرة ان هو ياخد اغلبية محجلس الشعب يكون الاخوان موجودين كقوة من بين عشرات القوى الموجودين السلطة التشريعية لن تكن قصرا على الاخوان في المرحلة القادمة بسبب اخطائهم .. فكرة استحواذهم على المواقع دي ودا رئيس لمصر وليس رئيس لحزب الحرية والعدالة ولا الاخوان المسلمين دا رئيس لمصر ويجاوب على الملفات دي بشجاعة واشرك الناس بشكل حقيقي معه مش بيضفوا علي هذه فقط قدر من لاشرعية عند ئذ لن نحتاج الى البديل الاخر لكن اذا لم يكن صادقا ولا الطاقم الرئاسي وال الاخاون عندهم استعداد اذا حققوا انجازاتهم اهلا وسهلا فدا شئ جميل لكن الواقع بيقول ايه انه وحدهم لن يستطيعوا بالتالي لابد ان نرجع الى الوحدة الوطنية
سحر ناجي:ذكرت ان هناك مخاوف من تنفيذ مخطط الشرق الاوسط الكبير في ثوب ديني هل مازالت هذه المخاوف موجودة
الكاتب. رفعت سيد احمد :انا تاكدت لي هذه المخاوف النهاردة في الرسالة التي قراها الرئيس مرسي في مؤتمر ما يسمى المعارضة السورية فيه جماعات عنف ولا يمكن ان تكون تل ابيب مع الثورة في اي من الدول اذا راينا تل ابيب في صورة مع سوريا او تونس او ليبيا والا يعتمد على قراءة الاخوان في سوريا وان ينظر الى مصلحة مصر القوي السني بمعناه الحقيقي ومع المصالحة الوطنية السورية وان يقرا جيدا عندما تكون تل ابيب تؤيد الثورة السورية يبقى اكيد فيه مشكلة فلي الثورة دي وانا انبه الدكتور مرسي ان هناك مخطط اميريكي والذين يقراون السياسة ان هناك بناء الشرق الاوسط من ليبيا الى تونس الى سوريا لياتي الاخوان ليسكلوا قشرة اسلامية للشرق الاوسط الامريكي بممارساته ويقبل بصندوق النقد الدولي وبكامب ديفيد ونتحدث الى العدو الصهيوني يعني اعترا ض كتير على الشرق الاوسط هذا هو الفخ الذي اتمنى من كل الاخوان ان يدركوه
سحر ناجي:بشكر ضيفي في الاستوديو الكاتب والمحلل السياسي الاستاذ رفعت سيد احمد والى حلقة جديدة من مساحة للراي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.