طالب حزب الجبهة الديمقراطي في بيان الخميس الرئيس محمد مرسي بمنح الأحزاب مساحة واضحة للمشاركة في المشورة لمؤسسة الرئاسة ولمجلس الوزراء قبل إتخاذ القرارات وتفعيل النظام التصويتي الإسترشادي في القرارات الإستراتيجية بما يوفر كسرا للحواجز وإجهاضا للتصورات الخاطئة عن كل الأطراف. وقد احتوي البيان علي 10 مطالب مع توضيح أهميتها ، ومنها إعتبار الأحزاب بمثابة مراقب تقييمي للأداء العام الرئاسي والحكومي المشتمل على القرارات وأسلوب التنفيذ لدعم وتصويب القرارات الرئاسية ، حيث يوفرذلك درجة أعلى للمشاركة الشعبية بكل أوجهها وإيصال رأي المواطن البسيط مباشرة إلى الرئيس. وتضمن البيان منح الأحزاب مساحة إعلامية دورية مجانية محددة المعالم في وسائل الإعلام التابعة للدولة للتعبيرعن أرائها ووجهات نظرها وتفريغ ما بجعبتها من أفكار وأطروحات ومشروعات وحلول أمام الرأي العام بشكل منظم وهادىء ومتوازن ، وذلك لإستحضار للشفافية وفرصة للتعريف بتوجهاتها للشعب. وكذلك اعطاء الأحزاب فرصة اللقاء مع الرئيس بشكل دوري لتحقيق التواصل الشعبي والإستنارة بأرائهم مباشرة وإحياء التفاعل الفكري والنفسي بين الرئيس وممثلي القوى السياسية ،و مساحة زمنية ومكانية في قاعات المؤتمرات الرسمية التابعة للدولة لإقامة مؤتمراتها العامة والتنموية وطالب بيان حزب الجبهة الديمقارطي بإنشاء المجلس الوطنى الإستشاري العام المكون من الأحزاب والقوى الوطنية لتكوين قناة فكرية عن سلة الأفكار الشعبية ، بالاضافة الي التزام مؤسسة الرئاسة بإعطاء الأحزاب والقوى الوطنية صورة دورية تقريرية عن مجريات الأحداث والتوجهات السياسية الداخلية والخارجية وفتح الباب لهم للمشاركة بالفكر والعمل والبحوث والدراسات ولم يغفل البيان دور العلماء والمفكرين فطالب بإحياء دورهم وتوليهم مقاليد الأمور الخاصة بتطوير الدولة وفي ختام البيان اعرب الحزب عن رغبته فى اقامة مؤتمر شهري جامع للقوى الحزبية لطرح أوراق العمل التطويرية ومقترحات البرامج التنموية الخاصة بالمستقبل، و مشاركة الاحزاب فى العمل الدولي من خلال المشاركة كوطني مشارك في الأحداث الدبلوماسية للتأهل للعمل الدولي والتعرف على مجريات هذا الميدان الهام .