اعتبر المهندس أحمد ماهر - مؤسس حركة 6 ابريل والمنسق العام -بيان المجلس العسكرى الاخير تهديدا للقوى الثورية، ويحاول المجلس التمهيد لفكرة فرض الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى بالقوة عن طريق اللجنه العليا للانتخابات "المحصنة". وقال ماهر فى تصريح له الجمعة، ردا على بيان المجلس العسكرى الأخير حول الأحداث الراهنة، إن تهديد المجلس العسكرى غير مقبول، وكذا الاعلان الدستورى المكمل؛ والذى شدد على أنه لن يتم الاعتراف به، وأن 6 ابريل ستستكمل كل مساعيها وضغوطها بمشاركة كل القوى السياسيه من اجل اسقاطه. وحذر ماهر من اى محاولة لفرض شفيق كرئيس للجمهورية، أو أى محاوله للمساس بجماهير الثورة، لافتا إلى أنها تعنى إدخال البلاد فى نفق مظلم وفوضى بصورة متعمدة، وأن على المجلس العسكرى التوقف فورا عن كل محاولاته للسيطره على السلطة، وان يرحل فى اسرع وقت ممكن وان يحترم الاراده الشعبيه والشرعية الثورية.