أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الخميس ان الولاياتالمتحدةوفرنسا "ستكونان دائما معا" وذلك في تعليقه على الاعتداءات التي وقعت في "كانون الثاني" يناير 2015 في باريس وصدمت واشنطن. وبعد عام على الاعتداءات الجهادية التي وقعت من 7 إلى 9 "كانون الثاني" يناير 2015 (17 قتيلا) "استمرت صحيفة شارلي ايبدو بالظهور وواصل صحافيون عبر العالم مهمتهم الأساسية في ان يقولوا للعالم ما يجب ان يسمعه"، حسب ما قال كيري في بيان. وأضاف "لا يوجد أي بلد آخر غير فرنسا يعرف أفضل ثمن الحرية ولا يعرف أي منطق بإمكانه ان يبرر هجمات على رجال ونساء وأطفال أبرياء". وبعد عدة أيام على الاعتداءات الجهادية في 13 "تشرين الثاني" نوفمبر في باريس (130 قتيلا)، توجه جون كيري إلى العاصمة الفرنسية وقارن خلال احتفال أقيم في السفارة الأمريكية بين الهجمات على مسرح باتكلان ومقاهي باريسية وبين الاعتداءات على شارلي ايبدو وايبر كاشيه. وتحدث عن "منطق" في حالات الاعتداءات على الصحافيين ورجال الشرطة واليهود في "كانون الثاني" يناير وهو منطق يتعارض مع عمليات إطلاق النار "العشوائية" في "تشرين الثاني" نوفمبر والتي تبناها تنظيم "داعش". وأكد كيري "لكن ما كان يجب ان يثير الخوف والانقسام جمعنا". وقال أيضا "في نفس الطريقة التي نواجه فيها حاليا جنبا إلى جنب أكبر التحديات، فان الولاياتالمتحدةوفرنسا ستكونان دائما معا" في مواجهة الإرهاب.