تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – قطر تستدعي سفيرها من طهران ! عقب الأزمة السعودية الإيرانية ! – تعديل واسع بالحكومة التونسية يشمل وزراء الداخلية والخارجية والعدل ! واشنطن بوست : تحت عنوان قطر تستدعي سفيرها من طهران ! عقب الأزمة السعودية الإيرانية ! أشارت الجريدة لاستدعاء قطر سفيرها في طهران لتنضم إلى عدد من الدول التي اتخذت إجراءات دعما للسعودية في أزمتها الحالية مع إيران ! كما أعلنت جيبوتي قطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران ! وكانت السعودية والبحرين والسودان قد علاقاتهم الدبلوماسية مع إيران بعد هجوم محتجين إيرانيين على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر ! كما استدعت الكويت السفير الإيراني لديها للاحتجاج على الهجومين ! وقد سحبت إيران كافة دبلوماسييها من السعودية بعد أن أمهلتهم الرياض الاثنين 48 ساعة لمغادرة الأراضي السعودية ! كما عرضت تركيا والعراق التدخل للمساعدة على تخفيف حدة التوتر الإيراني السعودي، لكن لم تظهر حتى الآن أي بوادر بشأن أي تغير ! وأضافت الجريدة أن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري حذر من أن الجميع "سيخسر إذا سمح للتوتر أن يتصاعد" ! وقد اتهم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف – خلال مؤتمر صحفي مع الجعفري في طهران – الرياض ب"تأجيج" التوتر في المنطقة بينما تحاول طهران "تخفيفه" ! كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد دعا الأربعاء إلى محاكمة من هاجموا السفارة السعودية في طهران بعد تصاعد التوتر بين إيران السعودية منذ إعدام النمر، الذي أثار احتجاجات في إيران ، وقال المرشد الأعلى للثورة الإيراني علي خامنئي إن "الانتقام الإلهي" سيحل بالساسة السعوديين بسبب النمر ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان تعديل واسع بالحكومة التونسية يشمل وزراء الداخلية والخارجية والعدل ! أشارت الجريدة لاجراء رئيس الحكومة التونسي، الحبيب الصيد، تعديلا وزاريا واسعا على حكومته، شمل وزارات الخارجية والداخلية والعدل ! وقد كلّف التعديل عمر منصور بوزارة العدل، والهادي المجدوب بوزارة الخارجية، وخميس الجهيناوي بوازرة الخارجية، ومحمد خليل بوزارة للشؤون الدينية ! وأضافت الجريدة أن الصيد لم يفصح عن سبب التعديل، ولكن تونس فرضت حالة طوارئ بعد الهجوم المسلح الذي استهدف أفرادا من الحرس الجمهوري في نوفبمر الماضى ، وقبلها الهجوم على منتجع سياحي أضر باقتصاد البلاد ! يشار الى انه على الرغم من رفع حالة الطوارئ إلا أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال غير مستقر تماما ! كما أن ولاية صفاقس، جنوبي البلاد، قد شهدت احتجاجات على وزير الشوؤن الدينية المقال، عثمان بطيخ، إثر عزل الإمام رضا الجوادي، وسجن وعزل أئمة آخرين !