قالت الدكتورة نجوى عبد الحميد استاذ علم الإجتماع بجامعة حلوان ان إقبال المرأة بالأقاليم والنجوع والكفور على المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية شىء غير مسبوق وتاريخى وبخاصة ان المرأة لم يكن لها دور ملحوظ فى النظام البائد مشيرة الى ان غلبة التيار الدينى على مجلس الشعب جعل نسبة تمثيل المرأة تتراجع وسيكون هناك زيادة فى المشاركة السياسية للمرأة بالبرلمان المقبل. وأفادت استاذة الاجتماع ان تهميش المرأة هو نتيجة مفاهيم وعادات خاطئة يجب التخلص منها مشيرة الى ان الإسلام ساوى بين المرأة والرجل فى الحقوق والواجبات وسيكون للمرأة دور فعال وإيجابى المرحلة المقبلة. وأوضحت د.نجوى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين انه على الرغم من التحفظ فى الأقاليم إلا ان المرأة حرصت على المشاركة إيماناً منها بكيانها وان كانت الأفكار المتوارثة نتيجة التنشئة الإجتماعية تجعلها تابع للرجل ودورها ثانوى بالمجتمع مشيرة الى ان المجتمع الشرقى يحتم على المرأة ان تتبع أخوها أو زوجها. وأفادت استاذة الاجتماع ان تهميش المرأة هو نتيجة مفاهيم وعادات خاطئة يجب التخلص منها مشيرة الى ان غلبة التيار الدينى على مجلس الشعب جعل نسبة تمثيل المرأة تتراجع وسيكون هناك زيادة فى المشاركة السياسية للمرأة بالبرلمان المقبل. وأضافت ان المرأة سيكون لها دور فعال خلال المرحلة المقبلة وبعد اعلان النتائج النهائية للإنتخابات الرئاسية مشيرة الى انه لا يوجد حتى وقتنا هذا حزب ترأسه سيدة. وأشارت الى انه على الرغم من الدعوات المنادية لمقاطعة التصويت فى انتخابات الرئاسة إلا ان المرأة حرصت على المشاركة بفاعلية مشيرة الى ان الإسلام أعطى المرأة حق التصويت وساواها فى الحقوق بالرجل. ودعت د.نجوى المرأة الى إثبات وجودها فى الحياة السياسية عن طريق انشاء حزب يجسد وجودها على الساحة السياسية بفاعلية تلتف حوله سيدات مصر وبخاصة ان غالبية العاملين فى الجمعيات الخيرية سيدات.