حققت المرأة السعودية مكسبا جديداحيث أوشكت الرئاسة العامة لرعاية الشباب السعودية على الانتهاء من دراسة إنشاء أندية نسائية كاشفة أنه تم فعليا تحديد مدن الرياضوجدة والدمام وناديين في شمال وجنوب السعودية لتكون نقطة الانطلاقة في تنظيم الأندية النسائية,على أن تتوسع لتشمل أكبرعدد من محافظات ومناطق المملكة مستقبلا. وأكدت مصادرمطلعة لصحيفة"الوطن" السعودية انه ينتظر ممارسة كافة الانشطة الرياضية بتلك الاندية التي تتماشى مع طبيعة المرأة وفق ضوابط شرعية محددة. وقال عضو مجلس الشورى السعودى الدكتور طلال بكري أن فكرة إنشاء الأندية النسائية التي وافق عليها مجلس الشورى قبل عام ونصف العام, لاقت القبول لدى كثير من أعضاء المجلس مبينا أن مشاركة المرأة السعودية في المنافسات الرياضية بات حتميا وسوف يفتح إنشاء مثل هذه الأندية المجال أمام المرأة لممارسة الرياضة التي تعود بالمنفعة عليها في المقام الأول. وحذر بكري من حرمان السعودية من المشاركة في أولمبياد لندن التي ستقام الشهر المقبل في حال عدم مشاركة المرأة السعودية في أي من منافساتها وذلك وفق ضوابط وأنظمة اللجنة الأولمبية الدولية وقال "مشاركة المرأة ستكون وفق الضوابط الشرعية وفي الألعاب المحتشمة مثل ركوب الخيل والرماية وغيرها بعيدا عن التبرج". ورغم أن هذا الملف يتم التعامل معه على استحياء من قبل كثير من المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب خصوصا الرافضين لتحديد وقت معين لانطلاقة مشاركة المرأة السعودية في المنافسات الرياضية, إلا أن مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتورصالح بن ناصر أكد مؤخرا أن مشاركة المرأة في المنافسات الرياضية بشكل رسمي ستكون ضمن الملفات الهامة على طاولة الرئاسة العامة لرعاية الشباب, لافتا إلى أن ذلك سيتم في أطر الضوابط الشرعية وتقاليد المجتمع السعودى.