أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التزام الأممالمتحدة بحماية حقوق الإنسان كأساس لعملها، باعتبار أن الالتزام يمثل روح مبادرة "حقوق الإنسان أولا" التي اعتمدتها الأممالمتحدة، والتي تهدف إلى منع الانتهاكات الواسعة النطاق والتصدي لها. وأشار بان كي مون في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إلى أنه في خضم الفظائع والانتهاكات التي ترتكب على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، يتعين انتهاز مناسبة الاحتفال باليوم حقوق الإنسان، لزيادة تضافر العمل العالمي من أجل تعزيز المبادئ الخالدة التي تعهدنا جماعيا بالتمسك بها. وأضاف في رسالته التي وزعها المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، أنه وفي هذا العام الذي يصادف الاحتفال بالذكرى السنوية السبعين للأمم المتحدة، يمكننا أن نستلهم العبر من تاريخ الحركة الحديثة لحقوق الإنسان التي انبثقت من مخاض الحرب العالمية الثانية. وأشار إلى أنه في ذلك الوقت، حدد الرئيس فرانكلين روزفلت رئيس الولاياتالمتحدة، الحريات الأربع الأساسية باعتبارها حقا مكتسبا لجميع الناس، وهي: حرية التعبير، وحرية العبادة، والتحرر من العوز والتحرر من الخوف، وانضمت زوجته إليانور روزفلت، هنا في الأممالمتحدة، إلى صفوف المدافعين عن حقوق الإنسان الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم لتكريس هذه الحريات في صلب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. واضاف أنه وفي هذا اليوم، يمكن رؤية التحديات غير العادية التي نواجهها – ومعالجتها – من خلال منظور هذه الحريات الأربع.