عاود محمد خاتمي الرئيس الإيراني السابق السبت انتقاد حكومة خلفه الرئيس محمود أحمدي نجاد، قائلاً: "لا يجب أن يعتبر نجاد نفسه مبعوثاً خاصاً للرب". وفى اجتماع له مع أعضاء حزب "التضامن" الإصلاحي، نقلت مصادر صحفية عن خاتمي قوله إن " المعيار الرئيسي هي إرادة الشعب وليس هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم مبعوثين خاصين للرب؛ فالثورة الإسلامية التي قامت عام 1979 بمثابة نقطة تحول تجعل الشعب يدير شئونه بنفسه.. وليس الإصرار على الحكم بأي ثمن". ورغم أن خاتمي (64 عاماً) يفضل ألاّ يخوض الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في مارس المقبل؛ إلاَّ أن مراقبي الانتخابات يعتبرونه والرئيس الأسبق على أكبر هاشمي رفسنجاني زعيما المعارضة ضد أحمدي نجاد. وعلى جانب آخر، صرح ألكسندر داونر وزير الخاريجية الأسترالي بأن دولاً كثيرةً ستحذو حذو الولاياتالمتحدة في فرض عقوبات على إيران إذا لم تعلق برنامجها لتخصيب اليورانيوم في القريب؛ يشار إلى أن الولاياتالمتحدة فرضت الخميس عقوبات على أكثر من عشرين شركة وبنكاً إيرانياً- بالإضافة إلى وزارة الدفاع الإيرانية- في محاولة لإرغام طهران على وقف تخصيب اليورانيوم وكبح نشاطاتها، متهمةً الحرس الثوري بنشر أسلحة الدمار الشامل. الجدير بالذكر أن وتيرة التوتر قد ارتفعت بعدما انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العقوبات الأمريكية التي تُفرض ضد إيران؛ حيث يرى أنه من حق الشعب الإيراني امتلاك برنامج نووي سلمي.