تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – بوتين والسيسي يتفقان على "التعاون" الأمني بعد كشف سبب تحطم الطائرة الروسية ! – مدعي عام باريس : مداهمة ضاحية سان دوني أحبطت هجوما إرهابيا جديدا ! الأوبزرفر : وتحت عنوان بوتين والسيسي يتفقان على "التعاون" الأمني بعد كشف سبب تحطم الطائرة الروسية ! أشارت الجريدة لاتفاق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، على "التعاون الوثيق" بين الوكالات الأمنية في بلديهما بعد إعلان موسكو أن سبب تحطم طائرتها فوق سيناء كان قنبلة زرعت فيها ، وقال الكرملين في بيان صدر عقب محادثة هاتفية بين الرئيسين إن هذا يأتي في إطار الجهود المبذولة لملاحقة الجناة الضالعين في إسقاط الطائرة الروسية ! وأضاف البيان أن الهدف هو "اتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان الأمن الكامل للرحلات الجوية" ! وأعرب الرئيس المصري خلال الاتصال عن تفهّم مصر وشعبها للألم الذي يشعر به الشعب الروسي بسبب حادثة سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، ويأتي الاتصال بعد يوم واحد من إعلان السلطات الروسية أن حادثة سقوط طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء ناجم عن تفجير قنبلة بدائية الصنع وضعت على متنها ، وقد تعهد الرئيس بوتين ب"تعقب ومعاقبة" منفذي الهجوم ! وكانت جماعة موالية لما يُطلق عليه تنظيم "داعش" قد أعلنت مسؤوليتها عن الحادث الذي وقع يوم 31 أكتوبر ! وقد ألغيت الرحلات الجوية بين روسيا ومصر بعد تحطم الطائرة الروسية الشهر الماضي، ومقتل ركابها وطاقمها جميعا، البالغ عددهم 224 شخصا ! وقال رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، إن السلطات المصرية ستأخذ بعين الاعتبار النتائج التي توصل إليها الجانب الروسي ! وأكد خلال اجتماع للحكومة المصرية في مدينة شرم الشيخ إن هناك اتصالات مستمرة مع موسكو بشأن جهود القضاء على الإرهاب ! التلجراف : وتحت عنوان مدعي عام باريس : مداهمة ضاحية سان دوني أحبطت هجوما إرهابيا جديدا ! أشارت الجريدة لقول المدعي العام في باريس فرانسوا مولان إن مصير من يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات باريس لم يعرف بعد وذلك بعد ساعات من عملية أمنية على ضاحية بالعاصمة قتل فيها اثنان من المشتبه بهم واعتقل ثمانية آخرون ، وقال مولان إن "المشتبه به عبد الحميد أباعود لم يكن ضمن من اعتقلتهم الشرطة خلال حملة المداهمة" ، غير أن السلطات جمعت بقايا أشلاء بشرية في الشقة التي داهمتها في حي سان دوني في باريس ووقع فيها تبادل لإطلاق النار ، وكانت امرأة قد فجرت نفسها بحزام ناسف بينما قتلت قوات الأمن مشتبها به آخر ! وتقول السلطات الفرنسية إن أباعود وهو بلجيكي من أصل مغربي وعمره (27 عاما) هو العقل المدبر لهجمات الجمعة التي راح ضحيتها 129 قتيلا ومئات الجرحى ، وقالت الحكومة إنها تعرفت على كل جثث الضحايا الذين سقطوا في هجمات استهدفت مطاعم وحانات وستاد في العاصمة باريس وحفل غنائي ! وصرح المدعي العام في باريس بأن "المداهمات أحبطت خططا لهجوم جديد وكشفت خلية إرهابية كانت تجهز لشن هجمات" ! وقال مولان "لا أستطيع الآن الإفصاح عن عدد القتلى خلال حملة المداهمة ولكن شخصين على الأقل قتلا" ! وأكد مولان إعتقال 7 رجال وامرأة في العملية الأمنية في ضاحية سان دوني المشهورة بتعدد الثقافات والأديان والأعراق ! ويعيش في المنطقة أفارقة وجزائريون وهنود وصينيون وأتراك وغيرهم ، كما أن معظم سكان المنطقة "من غير حاملي الوثائق"، مما يعني أنهم حتى الآن ليست لهم صفة قانونية أو بطاقة هوية تسمح لهم بالبحث عن عمل !