شهدت لجان الدقي والعجوزة هدوءا في اليوم الثاني من جولة الإعادة للمرحلة الاولى من انتخابات برلمان 2015. حيث فتحت اللجان في موعدها المقرر بدون اي مشكلات تذكر وتوافد الناخبون بصورة ضعيفة في بداية اليوم زادت تدريجيا مع انتصاف النهار. ففي تصريح خاص لاخبار مصر قالت المستشارة منى رشدي المستشار بالنيابة الإدارية ورئيس اللجنة الفرعية بمدرسة ابن خلدون بالعجوزة ان الإقبال كان ضعيفا في بداية اليوم لكن اشتد مع انتصاف النهار بما يبشر بزيادة الإقبال على التصويت تزامنا مع قرار مجلس الوزراء بالعطاء الموظفين نصف يوم اجازة لتسهيل التصويت. واضافت في حديثها ومحررة اخبار مصر ان عدد المصوتين منذ بدء اليوم الى الان بلغ حوالي 60 صوتا اغلبهم من كبار السن. ومن ناحيتها قالت المستشارة ريهام الشريطي المستشار بالنيابة الإدارية ورئيس اللجنة 161 فرعية بالدقي لمحررة اخبار مصر ان الانتخابات تشهد اقبالا متوسطا حتى منتصف اليوم الثاني من جولة الإعادة للمرحلة الاولى حيث بلغ عدد المصوتين 200 ناخبا. وأشادت بالهدوء التي تسير بها العملية الانتخابية في لجنة الدقي حيث تخلوا من اي مخالفات او تجاوزات وعزت ذلك الى ان اللجنة التي تقوم عليها لجنة لرجال اغلبهم كبار السن وتقول: طبيعة الرجل تجعله يخجل من الاعتراف بجهله في امر من الأمور والمتعلقة بالانتخاب. وقال المستشار ابراهيم مصطفى كمال رئيس محكمة جنايات شبرًا الخيمة ورئيس اللجنة 121 بالدقي ان الإقبال وصل بمنتصف اليوم الثاني من الى ما يقرب من 15% من اجمالي عدد الناخبين المقيدين بكشوف اللجنة. وقال ان من أسباب ضعف الإقبال ان الإعادة منحصرة بين عدد حمود من المرشحين وعليه فلن ينزل الا أنصارهم واضاف انه يتوقع ان يزيد حجم الإقبال بنهاية اليوم ليصل الى 20 %. واضاف في حديثه ومحررة اخبار مصر ان عدم وجود الترقيم لا يشكل معضلة كبرى في عملية الانتخاب ولا يؤثر باي شكل من الأشكال عليها. واوضح ان عملية الفرز تتم يدوياً ولا تفرق معها تلك الأرقام. واوضحت المستشارة سارة حسين المستشار بالنيابة الإدارية ورئيس لجنة فرعية بمدرسة الأورمان الثانوية للبنات بالدقي ان الإقبال في بداية النهار كان ضعيفا جدا واتجه الى الزيادة مع تقدم اليوم. واضافت ان إقبال كبار السن على الإدلاء باصواتهم يعد أمرا يبعث على الإعجاب بحسهم الوطني باهمية الانتخابات البرلمانية.