قال صندوق النقد الدولي ان الاقصاد العالمي قد يشهد تباطؤا بسبب عدم الاستقرار الذي عانت منه الاسواق المالية مؤخرا. وقالت المؤسسة الدولية انها ستعيد النظر في توقعاتها فيما يخص نمو الاقتصاد العالمي هذا العام، مضيفة ان الولاياتالمتحدة ستكون الاكثر تأثرا وبعدها بعض البلدان الاوروبية. وجاءت تنبؤات صندوق النقد الدولي بعدما حذرت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي من تباطؤ الاقتصاد الامريكي بشدة في النصف الثاني من العام الحالي، حيث لم تستبعد احتمال دخوله في مرحلة ركود. وقالت المنظمة التي تضم ثلاثين دولة عضوا من اكبر الاقتصادات العالمية، ان تاثير ازمة القروض العقارية الامريكية سلبا على اسواق المال العالمية سيستمر لفترة. وقالت المنظمة ان الانكماش في سوق العقارات الامريكية والمشاكل الاوسع نطاقا التي نجمت عنه في اسواق المال سيكون لها تاثير سلبي على الاقتصاد الامريكي. وتتوقع المنظمة التي ستنشر تقريرها السنوي في اكتوبر تشرين الاول المقبل ان يتراجع النمو الاقتصادي الى 2 في المئة في الربع الثالث و1.5 في المئة في الربع الرابع من العام، مقابل 4 في المئة سجلت في الربع من ابريل/نيسان الى يونيو/حزيران. وقالت المنظمة انها توقعت استمرار الاضطراب المرتبط بالقروض العقارية لفترة، وانها لا تستطيع تقييم التاثير المحتمل لتلك المشاكل على النظام المالي بشكل كامل، لكنها لا ترغب في التكهن بما اذا كان ذلك سيؤدي بالاقتصاد الامريكي الى الركود.