قال د.منير وليم كبير جراحى التجميل ان هناك اسباب كثيرة لسقوط الشعر منها وراثية وأخرى مرضية مكتسبة مؤكداً ان الإفراط فى تناول فيتامين (أ) يؤدى الى سقوط الشعر. وأوضح وليم خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان الإصابة بالدرن فى مراحل متأخرة والذئبة الأكولة والثعلبة أمراض تؤدى الى تساقط الشعر،والشعر يتكون فى 3 مراحل البلوغ والسقوط ثم المرحلة الانتقالية مشيراً الى زرع البوصيلات من الطرق الناجحة لزراعة الشعر وبخاصة فى حالات الحروق. وأضاف ان زرع البوصيلات هى طريقة دقيقة حيث يتم زراعة شعرة شعرة أو جزيرة "مجموعة من الشعر"وزرعها فى المكان الفارغ ،محذراً من شد شعر الأطفال للخلف لانه يجعل الشعر يسقط من مقدمة الرأس ويمكن عمل جراحة لتصغير فروة الرأس لتقليل المساحة الفارغة. ولفت ان فكرة زراعة الشعر تعتمد على نقل الشعر من منطقة مشعرة إلى منطقة صلعاء، وعلى مدى العشرين عاماً الماضية تطورت طرق زراعة الشعر تطوراً هائلاً وأصبح من السهل أخذ رقع شعرية صغيرة من مؤخرة فروة الرأس، وزرعها بعد أحداث ثقوب مماثلة لها فى الحجم فى المناطق الصلعاء، تطورت باستخدام تقنيات حديثة كى تصل إلى الهدف المنشود لتوزيع الشعر فى المناطق الصلعاء بدون إحداث آثار ظاهرية، إما فى المناطق المانحة أو المناطق المزروعة. وأشار إلى أن هناك زراعة باستخدام الإبر وتستند هذه الطريقة إلى أخذ شريحة جلدية من مؤخرة فروة الرأس بعدها، يتم غلق الجرح تماماً بحيث لا يكون هناك أثر مكانه، ثم يتم تقطيع هذه الشريحة إلى شعيرات رفيعة يتم وضعها على أبر خاصة وزرعها فى المناطق الصلعاء، مما يميز استخدام هذه الإبر أنها لا تترك أثراً مكان الزراعة، ويمكن الزراعة على مسافات متقاربة، كما وأنه يمكن استخدام هذه الإبر لزراعة الأماكن غير التقليدية مثل اللحية والشارب والحواجب والرموش . وأردف أن زراعة الشعر هى من جراحات اليوم الواحد، حيث تتم العملية ويخرج المريض فى نفس اليوم وهى تجرى تحت مخدر موضعى سواء لرفع الشعر من المنطقة المانحة أو لزرع الشعر، يستغرق المريض حوالى نصف الساعة لرفع الشعر من المنطقة المانحة ثم تستغرق عملية زراعة الشعر ذاتها من ثلاث إلى أربع ساعات بحسب كمية الشعر المطلوب زراعتها مضيفاً ان إهمال قشرة الشعر يمكن ان يؤدى الى سقوطه. https://