صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الكلمة التي سيلقيها من منصة الأممالمتحدة تتضمن الرؤية الروسية للعلاقات الدولية ومكافحة الإرهاب. وأوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم الأحد أن بوتين كشف في تصريح خاص للصحفي الأمريكي تشارلي روز أنه سينتهز فرصة التحدث من على منصة الأممالمتحدة بمناسبة افتتاح الدورة ال70 للجمعية العامة ليقدم الرؤية الروسية للمجتمع الدولي حول العلاقات الدولية ومستقبل المنظمة الدولية والمجتمع الدولي, ويتطرق أيضا إلى موضوع مكافحة الإرهاب, وعلى الأخص محاربة تنظيم "داعش". وعن مكافحة الإرهاب في سوريا وما سماه الصحفي الأمريكي بالوجود الروسي في هذا البلد قال بوتين إن ما يسمى بالوجود الروسي في سوريا "يتمثل اليوم في توريد الأسلحة للحكومة السورية وتدريب الكوادر وتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري". ونوه بوتين إلى أن روسيا تقدم المساعدة العسكرية التقنية لسوريا من أجل محاربة الإرهاب "تلبية لطلب الحكومة السورية بموجب العقود الدولية الشرعية ووفقا لميثاق الأممالمتحدة, أي طبقا للقانون الدولي الذي يسمح بل يستوجب تقديم شتى المساعدات, وبالأخص المساعدة العسكرية, إلى الحكومات الشرعية بموافقتها أو بطلبها أو وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأشار بوتين إلى وجود الجيش الشرعي الوحيد في سوريا وهو "جيش الرئيس السوري الأسد". وأضاف أن "جيش الأسد يحارب تنظيمات الإرهاب". أما بالنسبة لتوفير الدعم للمجموعات المسلحة غير الشرعية فقد كشف بوتين أنه يرى أن تقديم المساعدة العسكرية للتشكيلات غير الشرعية يتنافى مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة.