قال جمال العربى وزير التربية والتعليم إن مؤتمر وزراء التعليم العرب فى 2012 يركز فى محوره الأساسى هذا العام على كيفية تدريب وتنمية المعلم وتتفرع منه سبعة محاورعن صانع الأجيال، يختص المحور الأول بكيفية إعداد المعلمين الإعداد الجيد. وأكدت وزارة التعليم فى بيانها الصادر السبت،أن المؤتمر الثامن لوزراء التربية والتعليم العرب يعقد بالكويت خلال الفترة من 29 أبريل/نيسان إلى 2 مايو/أيار 2012، وموضوعه " المعلم العربي بين التكوين الناجح والتمكين المهني "،ويشارك في المؤتمر وزراء التعليم العرب عدا وزير تعليم الجمهورية العربية السورية. و أوضح وزير التربية والتعليم، أن هذا المؤتمر يعقد كل عامين تحت إشراف المنظمة العربية لليونسكو، مشيرا إلى أن موضوع المؤتمر يتم اختياره من قبل الدولة المضيفة من بين ثلاثة أو أربعة موضوعات يتم طرحها من قبل المنظمة. ويركز المحور الثاني على أهمية تقويم كفايات المعلمين والمحور الثالث يوصي بوضع البرامج والخطط قصيرة وطويلة المدى في التنمية المستمرة للمعلم في حين أن المحور الرابع يوصي باللامركزية في التدريب، أي أن يكون تدريب المعلمين على التنمية المهنية في مركز عمله دون الخروج إلى مراكز بعيدة. ويركز المحور الخامس على أهمية تطوير أساليب التدريب بعيدا عن الجانب الروتيني في التدريب المأخوذ به حاليا، في حين يتحدث المحور السادس في توفير وسائل ربط مراكز التدريب العربية فيما بعضها البعض على مستوى المراكز العالمية، ويوصى المحور السابع بضرورة تطوير كفايات مديري المدارس والتوجيهات الفنية والقيادات التربوية في الوزارة. وأكد محمد الكندري رئيس المؤتمر وجود خمس أوراق عمل مقدمة من الدول المشاركة وواحدة من الدولة المضيفة الكويت تركز على هذا الجانب وضعت بالتنسيق بين قطاعي التخطيط والمنشآت وبالتعاون مع قطاع المناهج وتسلط الضوء على كيفية تجهيز المباني المدرسية في الكويت إلى جانب استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا المتوفرة في الكويت. وأفاد رئيس المؤتمر أن مجموعة من الخبراء المشاركين سيعدون جدول أعمال المؤتمر خلال يومي 29 و30 الحالي، في حين يخصص الأول والثاني من مايو لأعمال الوزراء، آملا أن تتحقق الأهداف المرجوة من المؤتمر للحصول على معلمين أكفاء يتمتعون بالانجازات المتواصلة في عملية تطوير الميدان التربوي على مستوى الوطن العربي في اقرب وقت.