أكد خالد علي المرشح لرئاسة الجمهورية استكماله سباق الانتخابات الرئاسية للنهاية بعد فشل المبادرة التى طرحها للتوافق على رئيس جمهورية يعبر عن الثورة، وذلك بالإتفاق بين كل من مرشحى "الثورة" أبو العز الحريرى ، وبسطويسى، وأيمن نور ، وحمدين صباحى، وعبد المنعم ابو الفتوح ؛ والتى قد تحدد لها 26 ابريل الماضى قبل الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين. وكان خالد على قد طرح هذه المبادرة خلال لقاء مع الإعلامى محمود سعد على قناة النهار، وأبدى استعداده للخروج من المنافسة الرئاسية إذا تم الإتفاق على مرشح ثورى واحد، وهو مالم يحدث. ودعا خالد على القائمين على حملات مرشحى الثورة ان يركزوا على ايصال برامجهم للناس دون ان يشوهوا بعضهم البعض. وأكد أن ملايين العمال تستقبل عيد العمال وهى فى حالة ظلم اجتماعى يضاعف من معاناتها، ويجب السعى لتحسين أوضاعها، وتغيير قوانين العمل بما يمنح العمال الامان الوظيفى، ويطلق الحريات النقابية، ويضمن لهم معايير عمل آدمية فى مواجهة رجال الاعمال الذين يستغلون انتشار البطالة ويجبرون العمال على التوقيع على استمارة( 6 ) أو ايصالات أمانة عند بداية عملهم حتى يتمكنوا من فصل العمال دون منحهم اى حقوق أو تمكينهم من رفع دعاوى قضائية. و طالب علي بضرورة طرح الموازنة الجديدة للدولة ،والتى يتم اعدادها حاليا، للحوار المجتمعى حتى يشارك المصريون فى مناقشة أهم بنودها وتوزيع مواردها، مؤكدا أهمية الإسراع باتخاذ الحركات السياسية والمجتمعية خطوات نحو إجبار الحكومة والعسكرى على طرح الموازنة للنقاش المجتمعى قبل اقرارها، حيث أنه سيبدأ العمل بها فى يوليو المقبل.