ملتقى "فاس" للأفلام الوثائقية يخصص دورته للربيع العربى

ينظم المعهد الفرنسى بمدينة فاس المغربية فى الفترة من 28 أبريل الجارى وحتى 4 مايو المقبل الملتقى الدولى للأفلام الوثائقية.
وقال المنظمون للملتقى أن الدورة المقبلة ستكون مخصصة للأفلام الوثائقية التى تناولت أحداث الربيع العربى سواء من وجهة نظر المخرجين العرب أو الغربيين.
وسيشارك فى أعمال الملتقى أفلام من المغرب ومصر وفرنسا وايطاليا والسنغال والجزائر ولبنان، كما سيقام على هامش الملتقى ندوة حول الفرق بين الفيلم الوثائقى والريبورتاج.
وذكر بيان للمعهد أن التظاهرة التي كانت تحمل في الدورات السابقة إسم "أسبوع الفيلم الوثائقي بفاس"ستظل وفية لخطها التوجيهي في انتقاء الأفلام الجديدة في عالم الوثائقي مع انفتاح متجدد على صناعة الفيلم الوثائقي في العالم العربي.
وإنصاتا لنبض الواقع٬ تسلط الدورة التي تنظم بدعم من المركز السينمائي المغربي الضوء على أحداث الربيع العربي٬ من خلال أعمال مخرجين غربيين وعرب٬ واكبوا تحولات المنطقة.
ويفتح المنظمون في هذا السياق نافذة على أفلام من إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية٬ تقارب هذه التحولات.
ويستضيف برنامج المهرجان الذي أسندت إدارته إلى الناقد السينمائي المغربي أحمد بوغابة٬ عدة مخرجين مغاربة ذوي حضور مميز في المشهد السينمائي الوطني٬ على غرار حكيم بلعباس وعلي الصافي ونبيل عيوش، وسيقدم هؤلاء أفلامهم لجمهور المهرجان.
وفضلا عن ذلك٬ تعرض الدورة أعمالا من فرنسا٬ إيطاليا٬ السينغال٬ مصر٬ الجزائر ولبنان.
وتكرم التظاهرة السينمائي الوثائقي الفرنسي جون بول فارجيي٬ خلال حفل الاختتام بعرض فيلمين "يوما بعد يوم" و "حوار غودار وسولرس".
وعلى هامش العروض٬ ينتظر أن يشكل مهرجان فاس فرصة للقاء بين طلبة المدرسة العليا للسمعي البصري بمراكش والمخرجين.
وتنظم مائدة مستديرة حول "الوثائقي/الروبورتاج: أي اختلاف "بمشاركة عدد من المخرجين والمنتجين الى جانب درس سينمائي يلقيه المخرج اللبناني غسان صلحب لفائدة الطلبة أعضاء النادي السينمائي بكلية العلوم والتقنيات بفاس.
وتتضمن قائمة الأفلام المبرمجة للعرض في إطار ملتقيات فاس للفيلم الوثائقي أعمالا مثل "الهارب" لعلي الصافي و "أشلاء" لحكيم بلعباس وثلاثة أفلام من إنتاج "الجزيرة" هي "المعارض" لأنيس الأسود و"أبو سليم٬ مجزرة منسية" لدعاء الأشقر و"صناعة الكذب" لشريف سعيد٬ فضلا عن "أحرار في سجن غزة" لكريس دن هوند وميراي كورت و"أرضي" لنبيل عيوش و"ممنوع" لأمل رمسيس و"تحرير" لستيفانو سافونا.