اعلنت الصين اعتزامها استثمار تريليوني يوان (265 مليار دولار) في إيجاد بدائل للطاقة بحلول 2020 بهدف تقليل الاعتماد على استخدام الفحم. وقال تشين ديمنغ نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ان الحكومة تستهدف استثمار تريليون يوان في هذا القطاع حتى 2010 وأن 80% منها سيأتي من الشركات و10% من الحكومة المركزية، بينما ستسهم حكومات الأقاليم بالنسبة الباقية. واضاف تشين إنه سيتم ضخ أكثر من نصف الأموال في بناء سدود ضخمة تعتقد الصين أن إنشاءها سيسهم في تنويع مصادر الطاقة وخفض تلوث الهواء. هذا وقد أدت الآثار الناجمة عن التلوث ونقص المياه إلى إعاقة الاستثمار وإلى اضطرابات اجتماعية في بعض أنحاء البلاد،وأظهر مسح أجرى مؤخرا أن تلوث الهواء في هونغ كونغ جعل استقطاب الشركات لموظفين أجانب أكثر صعوبة. وطبقا لخطة الصين الطموح أيضا فسوف يتعين على شركات توليد الكهرباء التي يزيد إنتاجها عن خمسة جيجاواط استخدام 3% على الأقل من الطاقة التي تستخدمها من مصادر متجددة بحلول العام 2020. ومن المتوقع أيضا أن تلعب مصادر الطاقة العضوية دورا كبيرا في خطة الصين لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث سيصل حجم الطاقة الكهربائية المنتجة منها إلى 30 جيجاواط بحلول 2020, ما يماثل الهدف المحدد لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح. كما تطالب خطة الصين للطاقة بزيادة الاستثمارات في قطاعات الطاقة الشمسية والطاقة المنتجة من باطن الأرض وطاقة المد، لكن مساهمة هذا المصادر ستكون قليلة نسبيا مقارنة مع النهم المتزايد للصين للطاقة.