تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – السجن ثلاث سنوات لصحفيي الجزيرة في قضية "خليّة الماريوت" ! – تظاهرات في مدينة درسدن الألمانية تضامناً مع اللاجئين السوريين ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان السجن ثلاث سنوات لصحفيي الجزيرة في قضية "خليّة الماريوت" ! أشارت الجريدة لصدور حكم محكمة جنايات مصرية بمعاقبة ستة متهمين، من بينهم ثلاثة من صحفيي قناة الجزيرة الانجليزية، بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات بعد إدانتهم ببث أخبار كاذبة واستخدام أجهزة بث دون ترخيص في قضية "خلية الماريوت" ! وقضت المحكمة التي عقدت بمعهد أمناء الشرطة بطره جنوبي العاصمة بسجن صحفيي الجزيرة محمد فهمي، وباهر محمد والأسترالي بيتر جريتسه ثلاث سنوات، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا ب "خلية الماريوت" التي واجهوا خلالها تهما ببث أخبار كاذبة واستخدام أجهزة بث دون ترخيص ! وقد جاء الحكم بالسجن ثلاث سنوات بحضور المتهمين فهمي وباهر، في حين حُكم على بيتر جريسته غيابيا بعد ترحيله إلى بلاده بموجب قرار رئاسي في فبراير الماضي ، وقضت المحكمة أيضا بالسجن لمدة ثلاث سنوات على أربعة متهمين آخرين في القضية ذاتها، فيما قضت ببراءة متهمين اثنين هما نورا حسن البنا و خالد عبد الرحمن ! واشنطن بوست : وتحت عنوان تظاهرات في مدينة درسدن الألمانية تضامناً مع اللاجئين السوريين ! أشارت الجريدة إلى أن مظاهرات حاشدة جابت مدينة درسدن شرق ألمانيا تأييداً للاجئين من دون وقوع حوادث أو مناوشات تذكر ، وردد المتظاهرون خلال المسيرات التي عمت المدينة "نقولها بصوت عال، وبوضوح، نرحب باللاجئين هنا" ، وقال أحد مراسلي بعض الوكالات إن " بعض اللاجئين انضموا إلى التظاهرة" ! وكانت مدينة درسدن قد شهدت في الفترة الأخيرة العديد من مظاهر العنف خلال مظاهرات معادية للاجئين التي نظمتها جماعات يمينة ! وقد تعرضت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إلى صيحات استهجان لدى زيارتها مركزاً لإيواء اللاجئين في مدينة هايدناو الصغيرة القريبة من درسدن الاسبوع الماضي ! كما تتوقع المانيا النظر في 800 الف طلب لجوء سياسي هذا العام، وهو رقم يعتبر الأعلى بين الدول الأوروبية ! وقالت الشرطة إن " ألف شخص شارك في المظاهرة بينما أكد اتحاد "درسدن خالية من النازي" مشاركة خمسة آلاف شخص الأحد" ، وتعد مدينة درسدن معقلاً لحركة "بيجدا" المناهضة للإسلام التي شارك في مظاهراتها آلاف من المتظاهرين منذ أكتوبر 2004 ! وأضحى موضوع الهجرة من أكثر المواضيع الشائكة في المانيا هذا العام، لا سيما بعد تنامي اعاداد اللاجئين الذين تدفقوا عليها جراء الحرب الدائرة في كل من سوريا والعراق !