اكد الشيخ السلفى محمد حسين يعقوب خلال أدائه خطبة الجمعة في مسجد عمر بن عبدالعزيز بمدينة بني سويف حضره ما يقرب من 3 آلاف مواطن إنه إذا كان الشعب المصري قد استطاع أن يزيح " بالرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم فإن الشقاق و"النفاق" الموجودان سيأتيان بمبارك آخر للبلاد. وأضاف يعقوب أن مصر في حاجة إلى التوحد والاجتماع على قلب رجل واحد ، حتى تعبر أزمتها وتنطلق لآفاق الخير ، وتقود قاطرة الأمة الإسلامية . وأشار يعقوب إلى أن المسلمين اكتفوا بالهتافات والمظاهرات والاحتجاجات ، وحديث السياسة ، والسهر أمام الإنترنت ، والفيس بوك والتويتر واليوتيوب ، وما تمتليء به من حديث في السياسة ، بينما لم يذكر أحد الله ، ولم يتذكر أنه مطلوب منه أن يعلي كلمته ، وينصر دينه ، ونسي الناس الدعوة الاسلامية. وأكد الشيخ " أن الأمة تعيش اليوم لحظة فارقة وهي لحظة اختيار الحاكم ، ولابد أن نرتدي ثوب الإخلاص لله "، وتساءل هل ستصل الأمة إلى طريق التمكين المنشود الذي تحلم به ، وهو أن تحكم بشرع الله وأن لا ترتد الأمة على أعقابها وتعود إلى النقطة التي كانت عندها منذ عام ونصف ؟؟ أم أننا سنجد أنفسنا وقد خدعنا للمرة الثانية. وقال " أتعجب من أهل الحق الذين يبحثون عن رضا أعداء الله ليصلوا للسلطة ، وأقول لهم الإسلام لا يحب المنافقين ... فأنتم يا أهل الحق عليكم أن توحدوا صفوفكم من أجل أن تسود الشريعة الاسلامية ، ولا تبيعوا الآخرة بعرض من الدنيا " . من جهة ثانية، نظم العشرات من أنصار المرشح الرئاسي المحتمل حازم صلاح أبو إسماعيل تظاهرة أمام المسجد عقب صلاة الجمعة ،وطاف المتظاهرون بشوارع مدينة بني سويف مطالبين بالسماح للشيخ حازم باستكمال إجراءات ترشيحه. وقال الشيخ أسامه محمود أحد منسقي حملة أبو إسماعيل في بني سويف أن والدة الشيخ مصرية ، وأن هناك مؤامرة من جانب الولاياتالمتحدة وإسرائيل ضد الشيخ بسبب إصراره على تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر عندما يصل إلى سدة الحكم .