موسي يحذر من مؤامرات تؤثر علي التحول الديمقراطي في مصر

أخبار مصر- سماء المنياوي، علاء الشرقاوي
قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن ما حدث في ثورة 25 يناير يبلور رغبة الشعب المصري في تحقيق الحرية والعدالة الأجتماعية لكل أطياف وفئات المجتمع، مشيراً إلي أهمية العمل والاجتهاد خلال السنوات القادمة حتي نتدبر أثر هذه الثورة ونجعل من ثورة مصر مثالاً يحتذي به عربياً ودولياً.
وحذر عمرو موسى - خلال مؤتمر جماهيري عقده بمدينة القصير بالبحر الأحمر - من قيام البعض بعمل مؤامرات تؤثر علي مسار التحول الديمقراطي مشيراً إلي أهمية عمل إصلاح شامل يبدأ من الجنوب ويصل لكافة محافظات مصر .
وأكد أن السياحة المصرية قد تراجعت خلال الفترات الماضية بسبب ماتشهده البلاد من إهتزاز الأمن والأمان في ربوع مصر مشيراً إلي أهمية العمل علي دعم السياحة لتوفير آلاف من فرص العمل للشباب خلال الفترة المقبلة .
ورداً علي سؤال لأحد الشباب عن مشروع موسي لتنمية محافظة البحر الأحمر وما رأية فيما يثار من وقت لأخر بأراء تود تقسيمها وتوزيع مدنهخا علي المحافظات المجاورة لها ، أشار موسي أن هذا يصعب تنفيذه ولكن يمكننا أن نناقش مشروعات لتنمية المحافظة والأستفادة من موقعها الجغرافي المتميز من خلال توفير الأمكانيات لها لتنفيذ مشروعات تنموية تدعم وتساعد في تنشيط السياحة المصرية ، وإقامة مصانع للتعدين والأستفاده من مناجم الذهب الموجودة بالمحافظة ومن هنا يمكن أن نوفر فرص عمل إضافية تكفي لتوظيف أبناء البحر الأحمر.
وعبر فى حديثه عن برنامجه الانتخابى والذى سوف يقضى على البطالة والأمية والفقر بين المواطنين وذكر ان الخدمات الصحية بصفة عامة على مستوى الجمهورية سيئة وتحتاج لنظرة قوية وهى اهم المطلبات فى الحياة وبالنسبة للبحر الاحمر انه سوف يقعد لقاء مع الصيادين وحل مشاكلهم وتلقى اكثر من 100 شكوى من المواطنين وصرح بانه سوف يحدد موعد لمقابلة محافظ البحر الاحمر لحلها .
وأكد ان فكرة انتخاب المحافظين سوف تطبق فى عهده وتكون لفترة واحدة او اثنين على الاكثر ، كما أكد ان الاموال المهربة فى الخارج هى ثلاث انواع منها الاموال المسروقة والمهربة وهى اخطارها وتم بالفعل اجراء اتصالات مع الدول الخارجية لاستعادة هذه الأموال .
اما عن البطالة سيتم تحديد مرتب بدل بطالة بنسة 50% من الحد الادنى للإجور لمدة عام كامل يتم خلال هذا العام التدريب للعمل فى القطاع العام والخاص ، كما تطرق إلى أن مصر 85 مليون نسمة وفى خلال 10 سنوات سوف تصل 100 مليون نسمة فلابد من وضع ذلك فى الاعتبار من خلال التخطيط الجيد لذلك ، ولا يمكن للمواطنين ان يدفع ثمن قيمة الجهل الذى تركه النظام السابق .
وفى نهاية المؤتمر ساد الهرج والمرج بين جمهور الحضور الذين تسارعوا فى تقديم طالبتهم الشخصية مما احدث ضوضاء مما افسد المؤتمر ولم يستطيع "موسى" التحدث بحرية والقاء وعرض برنامجه ورؤيته المستقبلية لمصر وانهت المؤتمر سريعاً .