أكد عمرو موسى المرشح الرئاسي المحتمل علي ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع من رجال و نساء واقباط ونوبة وليبراليين واسلاميين وغيرهم، مطالبا بان تمثل سيناء علي وجه الخصوص فى لجنة الدستور ، وقال إنه ليس أمام المصريين في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلا ان يتقبلوا الديموقراطية والحوار. وقال المرشح الرئاسي إنه إذا فاز بالإنتخابات لن يترشح إلا لدورة واحده 4 سنوات لمدة رئاسية واحدة ، يبدأ خلالها ومن اليوم الأول إصلاح كل الملفات التي خربت منها تعديل اسعار الغاز وفقا للاسعار العالمية. جاء ذلك اثناء زيارته الثانية لمحافظة دمياط السبت حيث أكد ان الاسراع بتشكيل الدولة في أقرب وقت ممكن هو السبيل الامثل لأنقاذ الأقتصاد الذي يتدهور بصفه مستمرة . وتطرق موسي،الي مسألة التمييز حيال تمثيل المرأة او الاقباط فى الحياة السياسة مؤكدا ثقته فى إمكانية حل كل هذه القضايا وان هناك اتفاقا وتفاهما بين شيخ الازهر والبابا حيال هذه المسائل كما انهما سيصادقان بالتأكيد على صيغة الدستور الجديد والمزمع عرضه قبل نهاية مايو الحالى . وتعهد موسي بالقضاء علي كل هذه المشاكل والعمل علي حلها بشكل سريع إذا ما إنتخب رئيساً لمصر من خلال برنامج إنتخابي جاد أعده مجموعه من الخبراء والمتخصصين . وقدم موسي مقترحات لحل مشكلة البطالة من خلال تخصيص نسبة عادلة من خريطة الاستثمار للمحافظة أو من ميزانية الدولة والاهتمام جديا بالصناعات المتوسطة والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تمويلا وتدريبا وتفعيل دراسات جدوى وتسويقية لذلك واحياء الصناعات وتحديثها بالقرى مثل صناعة التريكو وغيرها،وإنشاء مراكز تدريب تؤهل عمالة ماهرة تؤهلها للعمل محليا او للاسواق العربية والاوروبية ومنافسة العمالة الاسيوية وذلك بالتنسيق مع السفارات المصرية بالخارج. وكذلك إنشاء مناطق صناعات زراعية بين كل مجموعة قرى، وتذليل العقبات الادارية والتمويلية من مصادر التمويل وعقبات الصندوق الاجتماعى،وتشجيع التصدير وتنشيط نقطة التجارة الدولية بايجاد مكتب تابع للتمثيل التجارى بالمحافظات ، ووضع هيكل للاجور به نسبة حد اقصى وحد ادنى وبدل للبطالة .