أعلن المهندس يحي حسين عبد الهادى الخميس نيته الترشح رسميا لانتخابات رئاسة الجمهورية و تقديم اوراقه فى الموعد المحدد وهو العاشر من مارس المقبل. و أكد عبد الهادى مؤسس حركة لا لبيع مصر والقيادي بحركة كفاية والوطنية للتغير “ومفجر قضية صفقة بيع عمر أفندي - في المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بشركة "عمر افندى" بشارع عدلى بوسط البلد - انه لم يبدأ حملته الانتخابية من مسقط رأسه بمحافظة أسيوط و لكنه فضل ان ينطلق من هذا المكان الذى اعتبره نقطة فارقة في حياته بعد تقدمه ببلاغ ضد صفقة بيع الشركة منذ ست سنوات و كان هذا البلاغ بمثابة تقديم اوراق اعتماده لدى الشعب المصرى "على حد قوله". وأضاف القول ان "عمر افندى" كانت شركة رابحة و بها عمال يسعون الى كسب رزقهم الا انه تم بيعها فى صفقة مشبوهه و فاسدة في غياب ارادة اصحابها الاصليين و هم المصريين", مشيرا الى نضاله الطويل فى ظل النظام السابق حتى استعادة هذة الشركة الان منهكة و مديونة بأكثر من مليار دولار فضلا عن تشريد العاملين بها و ترويعهم و قطع رزقهم. وشبه عبد الهادى حال هذه الشركة بحال مصر التى كانت دولة جميلة و قائدة قبل 30 عاما الا اننا استلمناها بعد الثورة منهكة تماما, معربا عن ثقته فى قدرته على استعادة مصر لنهضتها و ريادتها كما كانت و أفضل فى حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية. وأكد عبد الهادى ان كل ما يعنيه هو مصلحة الوطن.. وأنه فى حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية فسيكون خادما لشعب مصر و اذا الشعب اختار غيره فسيكون خادما للشعب مع غيره, مشددا على انه سيمضى فى طريق الحق دائما كما فعل فى صفقة بيع شركة عمر افندى و كان يعلم فى هذا الوقت انه سيتأذى. وتحدث عبد الهادى عن برنامجه الانتخابى قائلا انه يشبه كل برامج مرشحين الرئاسة, موضحا ان ما يميز أي برنامج هو اسم صاحبه وثقة الشعب فيه و علاقته بهم. وقال أنه بعد 30 عاما من النهب و الاستبداد "فنحن فى البداية فى حاجة الى استعادة مصر كدولة وذلك بعد أن فقدت معظم مؤسساستها سمات الدولة و لم يتبقى سوى مؤسساسات قليلة متماسكة", مشددا على قدرته فى النهوض بها كدولة قائدة فى اقليمها اذا ما تم انتخابه رئيسا. وأضاف ان برنامجه يتضمن بعض المبادىء العامة وهى لا تسييس للقوات المسلحة والشرطة والمخابرات والقضاء والدبلوماسية, فضلا عن ان حرية العقيدة مكفولة للجميع و حرية الرأى مقدسة و لا تمييز بين مصرى وآخر على اساس الدين أو الجنس أو لون البشرة. واشار الى تمسكه بتحريم انتهاك حقوق الانسان وأن كرامة الوطن من كرامة المصريين داخل و خارج حدود مصر.