أفاد ناشطون سوريون بأن عدد شهداء تظاهرة جمعة "المقاومة الشعبية" في سوريا قد ارتفع إلى 26 مدنيا سوريا. هذا وقد تجاهلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد إدانة الأممالمتحدة لاستخدام وسائل القمع والقتل ضد الثورة السورية - التى اندلعت فى منتصف شهر مارس من العام 2011 ومستمرة حتى الآن وخلفت أكثر من ستة آلاف شهيدا - حيث جددت الجمعة هذه القوات قصفها لمعقل المعارضة في مدينة حمص وهاجمت مسلحين في درعا . وقال نشطاء سوريون إن تظاهرات ضد حكم الأسد قد خرجت في عدة مدن سورية من بينها العاصمة دمشق والعاصمة التجارية حلب عقب صلاة الجمعة وذلك على الرغم من تهديد قوات الأمن والجيش الموالية للأسد باستخدام العنف ضد المتظاهرين. وأضاف النشطاء المعارضون أن قصفا عنيفا قد أصاب منطقة "بابا عمرو" التي تقطنها الأغلبية السنية وذلك بعد أن اقتربت من حى الإنشاءات قوات الأسد التي يقودها علويون - وهى الطائفة التى تنتمى إليها أسرة الأسد - حيث كانت تدعم القوات العديد من المدرعات. وفي مدينة أدلب عاصمة المحافظة الشمالية الغربية على الحدود التركية السورية, قال شهود عيان لوكالات الأنباء إن الدبابات قد تجولت فى المدينة فجرا مؤكدين أنهم يتوقعون هجوما عسكريا.كما فتح جيش الأسد جبهة جديدة للقتال في مدينة حماة التى شهدت منذ نحو ثلاثين عاما احتجاجات شديدة ضد حكم الرئيس السابق حافظ الأسد وتم قمعها بأساليب دامية . يشار إلى أن "تشاي جون" - نائب وزير الخارجية الصيني - قد وصل إلى دمشق في لفتة تأييد للأسد ردا على الضغوط المتزايدة التى تمارسها الأممالمتحدة عليه والتى من أهمها القرار الذى تمت الموافقة عليه بالأغلبية ويدعم مبادرة للجامعة العربية تدعو فيها بشار الأسد إلي التنحي عن السلطة فى سوريا ..وهو القرار الذى صوتت ضده كل من الصين وروسيا بزعم أن بشار الأسد من حقه أن يحصل على فرصة لحل مشكلات بلاده دون إملاءات من قوى خارجية ودون استخدام القوة ضده.