اتجهت المسيرة الوافدة من شبرا والتى تضم حوالى 4 الاف متظاهر من ميدان التحرير إلى مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون بماسبيرو، للمطالبة بتطهير الاعلام. وحمل المشاركون فى المسيرة الأعلام الوطنية وصور شهداء الثورة الأبرار، ورددوا العديد من الهتافات المطالبة بتسليم السلطة بشكل فورى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ومحاكمة قتلة الثوار. وقد وصل إلى ميدان التحرير اليوم مسيرتان انطلقتا من مسجدي الاستقامة بالجيزة ومصطفى محمود بالمهندسين للمشاركة فى مليونية (العزة والكرامة), وذلك بعد التقاءهما بشارع التحرير. وردد المشاركون فى المسيرتين اللتين اتحدتا فى مسيرة واحدة حاشدة عددا من الهتافات التي تنتقد أداء جماعة الاخوان المسلمين . وفى السياق ذاته, واصلت عدة مسيرات أخرى زحفها نحو ميدان التحرير, واصطف بعدها أعلى كوبري قصر النيل بسبب قيام بعض المتظاهرين بآداء صلاة العصر جماعة أعلى الكوبرى. وتوافد على الميدان مسيرات من شارع الأزهر، وهى المسيرة التى اعترضها بعض الأهالى بمنطقة الحسين والأزهر وشهدت احتكاكات بسيطة بين الجانبين، ومسيرة من شبرا وأخرى من طلعت حرب، فيما يصل خلال الساعة القادمة عدد آخر من المسيرات من الجيزة والمعادى والجلاء. وحمل المشاركون فى المسيرات الأعلام الوطنية وصور شهداء الثورة الأبرار، ورددوا العديد من الهتافات المطالبة بتسليم السلطة بشكل فورى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ومحاكمة قتلة الثوار. حركة 6 أبريل تنفي مشاركتها في مسيرة لوزارة الدفاع نفى محمود عفيفي المتحدث الإعلامي باسم حركة " 6 ابريل" مشاركة الحركة فى مسيرة إلى وزارة الدفاع بالعباسية . وأكد عفيفي أن الحركة ملتزمة بالمسيرات التى خرجت فى اتجاه ميدان التحرير فقط. كما أكدت ادارة الشرطة العسكرية عدم قيامها بالقاء القبض على متظاهرين امام وزارة الدفاع بالعباسية الجمعة . وقالت ادارة الشرطة العسكرية فى بيان إنه لم يتم التعرض لأي من المتظاهرين الذين حاولوا الوصول الى مقر وزارة الدفاع . و أفاد شهود عيان بأن المسيرة التي توجهت من ميدان العباسية إلى مقر وزارة الدفاع لم تكن ضمن خطة فعاليات التظاهراليوم والمعروفة بجمعة العزة والكرامة بميدان التحرير. يأتي ذلك في الوقت الذي نفت فيه أغلب القوى الثورية في ميدان التحرير مشاركتها أو اي من أفرادها في مسيرة العباسية. وأضاف الشهود أن المسيرة في الأساس كانت متجهة نحو ميدان التحرير, ثم قرر عدد من المشاركين فيها تغيير اتجاههم لمقر وزارة الدفاع دون سابق تخطيط, فتعرض لها عدد من سكان ميدان العباسية الذين حاولوا منع المسيرة وهتفوا "الشعب والجيش إيد واحدة " وأطلقوا كميات كبيرة من الألعاب النارية ذات الدخان الكثيف والصوت المدوي فتفرقت المسيرة وسرعان ما تجمعت وعادت مرة أخرى إلى العباسية من طرق مختلفة إلى ميدان التحرير.