أعلنت منظمة (بلاند بيرنتهود) للصحة الانجابية إن مقاطع فيديو تم تصويرها خفية وبثتها وسائل التواصل الاجتماعي قد أظهرت مشاركة المنظمة في بيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الاجهاض وهو ما أكدت انه مخالف للواقع. وقالت المنظمة غير الهادفة للربح إن مقاطع الفيديو تم تسجيلها وتعديلها بمعرفة مجموعة انشئت خصيصا لتشويه سمعتها. وقالت في بيان إن الفيديو "يبين دون وجه حق مشاركة (بلاند بيرنتهود) في برامج للتبرع بالانسجة مؤيدة لأبحاث علمية لانقاذ الحياة". وشاع الفيديو على نطاق واسع على شبكة الانترنت وانتجه مركز التقدم الطبي ومقره كاليفورنيا وهي هيئة من الصحفيين تصف نفسها بانها تكرس جهودها لنشر ومراقبة الاخلاقيات الطبية. وسرعان ما ظهر رد الفعل على الفيديو من جانب بعض المرشحين الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الامريكية إذ طالب بوبي جيندال حاكم لويزيان بالتحقيق مع (بلاند بيرنتهود). ووصف ريك بيري الحاكم السابق لتكساس الفيديو بانه "تذكرة مزعجة" بما وصفه بانه "ولع المنظمة بالتربح من وراء مأساة الحياة البشرية المدمرة". وتظهر في الفيديو امرأة تتحدث مع مشترين على مأدبة الغداء عن بيع اعضاء بشرية من الأجنة التي تم اجهاضها واتضح ان هذه المرأة هي الدكتورة ديبورا نوكاتولا مديرة الخدمات الطبية في اتحاد (بلاند بيرنتهود) بالولايات المتحدة. وقالت منظمة (بلاند بيرنتهود) -التي تقدم الرعاية الصحية ومعلومات عن تنظيم النسل ومسائل أخرى تتعلق بقضايا الصحة الانجابية علاوة على الاجهاض- في البيان "احيانا ما يود المرضى التبرع بالانسجة للابحاث العلمية ما قد يؤدي الى انجازات طبية مثل علاج وشفاء أمراض خطيرة". واضافت "لا توجد منفعة مادية من وراء التبرع بالانسجة سواء للمريض او (بلاند بيرنتهود)"