أكد الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى على ضرورة رعاية الطلاب الموهوبين فى كافة الكليات وذلك من خلال الاهتمام بتطوير قدراتهم ومهاراتهم بالشكل الذي يجعلهم قادرين على المنافسة فى المجالات الرياضية على المستويات العالمية.. جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرالثلاثاء مع الدكتور عماد البنانى أمين المجلس القومي للرياضة بحضور الدكتورة سلوى الغريب أمين المجلس الأعلى للجامعات وممثلي الإتحاد الرياضي للجامعات والمجلس القومي للرياضة. وأشار الوزير إلى ضرورة اهتمام الجامعات بتشجيع الأنشطة الطلابية فى كافة المجالات الثقافية والرياضية والاجتماعية والفنية، مشيراً إلى أن دور الجامعات لا يجب أن يقتصر على العملية التعليمية بل يجب أن يمتد ليشمل إعداد الشباب المؤهل علمياً وثقافيا ورياضيا. من جانبه أكد د. البنانى على أهمية تطوير المهارات الرياضية داخل الجامعات المصرية، مشيراً إلى حرص المجلس القومى للرياضة على دعم علاقات التعاون والتكامل مع مختلف الجامعات. وتم خلال الاجتماع استعراض مبادرة التعاون المقترحة بين وزارة التعليم العالى ممثلة فى الاتحاد الرياضي للجامعات والمجلس القومي للرياضة بعنوان "توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وتوظيف إمكانات الجامعات فى خدمة الوطن" بهدف جعل الرياضة مكون أساسي فى العملية التعليمية والتربوية وتمكين النشء والشباب من ممارسة الرياضة على ملاعب مجهزة بأدوات رياضية مماثلة للموجودة فى أفضل الأندية الرياضية المصرية. وأعلن الوزير أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لوضع تفصيلات المشروع وآليات تنفيذه. جدير بالذكر أن هذا المشروع سيتم تنفيذه على مرحلتين الأولى، يقوم فيها المجلس القومي للرياضة بالاستفادة من المنشآت الرياضية الموجودة بالجامعات، وإنشاء مدارس تعليم الألعاب الرياضية للأعمار السنية الأولى التى تتراوح من سن 8 : 12 سنة، وذلك للمشاركة فى أنشطة فروع الاتحادات الرياضية. وتتضمن المرحلة الثانية، والتي يقوم بها الاتحاد الرياضي للجامعات إنشاء نادي رياضي بكل الجامعات الحكومية والخاصة بهدف استمرار المواهب التى تم تعليمها للمشاركة باسم نادي الجامعة فى أنشطة ومسابقات الاتحادات الرياضية فى قطاعات الناشئين والشباب حفاظاً على تلك المواهب وتنمية مهاراتها على أفضل المستويات.