أكد فضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر تقديره للصحافة والصحفيين وتأييده لميثاق الشرف الصحفى وعلاقته الوطيدة بكل الصحفيين الذين يحملون امانة الكلمة بشرف ونزاهة ومسئولية. وأوضح أن ماذكره فى كلمته خلال الاحتفال بليلة القدر الاثنين الماضي بشأن حد الجلد 80 جلدة لمن يرمى المحصنات انما هو اقرار لحكم الله فى كل من يرتكب تلك المعصية وهو حكم شرعى عام لجميع الناس ولايقصد به فئة معينة او فلان من الناس. وأشار إلي أن ماذكره هو حكم شرعى وهو حكم القذف والسب والشتم وتوجيه الاتهام بالباطل بالجلد سبعين جلدة وفق ماذكر فى سورة النور..مؤكدا أنه حكم عام ولايقصد به فئة معينة كما صوره البعض فى بعض الصحف.واشار الى علاقته الوطيدة بكل الصحفيين الذين يرفعون كلمة الحق. من جانبه أوضح وكيل الازهر الشيخ عمر الديب أن ماذكره فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر خلال الاحتفال بليلة القدر لم يكن كما ورد فى بعض الصحف وانما شيخ الازهر قد اقر حكما شرعيا وهو حكم القذف وعقوبته الجلد 80 جلدة بدون ان يقصد فئة معينة من المجتمع. وأشار إلي أن هذه الاحكام ومنها حكم الجلد للسب والقذف هى احكام تعزيزية ورد بها نص فى القران الكريم مبينا ان هناك بعض الاحكام التى تستبدل بأخرى قد تكون أشد او اقل وفقا ما يراه الحاكم مشيرا الى حد السرقة الذى قيده الخليفة عمر بن الخطاب فى عام الرمادة وان للحاكم الحق فى استبدال حد الجلد بالسجن او اى عقوبة اخرى وفقا لما يراه. وشدد وكيل الازهر على ان ماورد بكلمة الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر لاعلاقة له بالصحفيين وانما هو تقرير لحكم شرعى عام لجميع الناس ولايقصد به فئة معينة مشيرا الى احترام شيخ الازهر لجميع الصحفيين حتى الذين قد يسيئون اليه.