ارتفعت أسعار الذهب -يوم الجمعة- من أدنى مستوياتها في ستة أشهر التي سجلتها يوم الخميس، مع تراجع الدولار، لكن أزمة منطقة اليورو التي جعلت المستثمرين يحجمون عن ضخ سيولة في السوق ستظل في بؤرة الاهتمام مع قدوم عام جديد بعد عام متقلب. ويتجه الذهب لإنهاء العام مرتفعا 10% تقريبا مضيفا إلى مكاسب سنوية على مدى عشر سنوات متتالية. لكنه هوى بنسبة 19% من مستواه القياسي 1920.30 دولار الذي سجله في سبتمبروهو في طريقه لتسجيل أول خسارة فصلية له في أكثر من ثلاث سنوات. وبالرغم من صعوبات هذا العام، تخلى الذهب في الأشهر القليلة الماضية عن وضعه التقليدي كملاذ من الاضطرابات، إذ عمد المستثمرون إلى تصفية مراكزهم للحصول على الدولار بعد جمود أسواق النقد قصير الأجل بسبب أزمة ديون منطقة اليورو. وبالرغم من ذلك، أعطى الذهب عائدا بنسبة 9.3% للمستثمرين في 2011 ، وأن كان هذا أقل من العائد على سندات الخزانة الأمريكية العشرية الذي بلغ نحو 17%، وخام النفط برنت الذي بلغ 13.5%، والسندات الحكومية الألمانية العشرية الذي بلغ 31.1%. وارتفع الذهب في السوق الفورية 1.6% إلى 1570.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1050 بتوقيت جرينتش، لكنه مازال منخفضا بنحو عشرة%على مدى الشهر. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 2% إلى 1572 دولارا للأوقية بعد ست جلسات متتالية من الخسائر. وارتفعت الفضة 0.6% إلى 27.91 دولار. وزاد البلاتين 0.6% أيضا إلى 1377.49 دولار للأوقية. وارتفع سعر البلاديوم 0.5% إلى 632.97 دولار للأوقية.