حذرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) امس الثلاثاء اسرائيل من الاقدام على تنفيذ مخططاتها الاجرامية ضد المسجد الاقصى وان اي اعتداء على المسجد الاقصى سيؤدي الى انهاء التهدئة الجزئية مع العدو الصهيوني وسيؤدي الى تفجير بركان غضب ضد الاحتلال وقطعانه وعلى العدو الصهيوني ان يتحمل تبعات هذا العمل الاجرامي. ودعا المتحدث باسم حماس الدول العربية والاسلامية الى ضرورة التحرك العاجل لوقف استهداف المسجد الأقصى ودعم صمود وثبات أبناء شعبنا الفلسطيني كما دعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي للقيام بواجباتها تجاه قضية فلسطين والمسجد الاقصى. وشهدت مدينة غزة مسيرات حاشدة من كافة التنظيمات الفلسطينية تندد بالاشغال التي تقوم بها اسرائيل عند احد مداخل الحرم القدسي. وكانت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح توعدت برد "قاس" على "الاعتداءات" الاسرائيلية على المسجد الاقصى وهددت "بتسديد ضربات صاروخية ونوعية للمحتل الغاصب". ومن جهته قال نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي ان اسرائيل تحاول بين فترة واخرى التقدم خطوة باتجاه تكريس امر واقع حول وتحت المسجد الاقصى. واكد عزام ان "الفلسطينيين هم اولى الناس بالدفاع عن المسجد الاقصى لذا يجب عليهم ان يعملوا على مزيد من التضامن للوقوف في وجه الاحتلال باي شكل من الاشكال والتصدي لهذا العدوان بكل اشكال المقاومة". وتؤكد السلطات الاسرائيلية ان الاشغال عند باب المغاربة احد مداخل الحرم القدسي تهدف الى تدعيم جسر خشبي تضرر خلال عاصفة ثلجية قبل سنتين. لكن مديرية وقف القدس تؤكد ان ازالة التل الترابي تهدد غرفتين بالمسجد تقعان تحت التل وبالتالي اساسات المسجد الاقصى. ويؤكد المسلمون ان التل معلم اسلامي وعربي ويخشون ان تؤدي ازالته الى تهديد الغرفتين الموصولتين بجدار البراق واللتين اذا انهدمتا تصبح هناك ثغرة يمكن منها الدخول الى مسجد البراق الموجود داخل باحة الحرم.