العربى: امتحانات الثانوية 9 و10 يونيو وتعطيلها ايام التصويت للرئاسة

أكد جمال العربى وزير التربية التعليم أن مواعيد امتحانات منتصف الفصل الدراسى هى قرارات خاصة بكل محافظة ، مؤكدا أن القرار ليس مركزيا ، كما أعلن أن موعد بدء امتحانات الثانوية العامة هو 9 يونيو للمرحلة الاولى و10 يونيو للمرحلة الثانية.
وأضاف أنه كان هناك خوفا من أن تتزامن انتخابات الرئاسة من امتحانات الثانوية العامة ،إلا أن من المعتقد أن تمتد الانتخابات الرئاسية لشهر يوليو، وأوضح الوزير- فى مؤتمر صحفى عقده بديوان الوزارة الأثنين- أنه فى حالة تقاطع مواعيد امتحانات الثانوية العامة مع انتخابات الرئاسة، فإن الوزارة ستؤجل الاختبارات فى الأيام التى يتم التصويت فيها فقط داخل مراكز الاقتراع دون تأثير سلبى على الجدول بشكلٍ عام .
وقال العربي أنه كان مقررا أن تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول بعد أعياد يناير إلا أن ظروف الإنتخابات وقرار جعلها على يومين بدلا من يوم للمرحلة ذاتها والإعادة، بالإضافة لإعادة 3 دوائر بالقاهرة حالت دون ذلك، وتقرر بدء أول الإمتحانات فى 3 يناير 2011.
وحول قصر السنة الدراسية بسبب ظروف الثورة وعدم قدرة كل المدارس على الإنتهاء من المناهج، أشار العربى أنه تم إعطاء تعليمات باختبار الطلاب فى أخر ماتم الانتهاء من شرحه، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المناهج فى معظم المدارس.
وأعلن وزير التعليم عن انطلاق الدورات التدريبية للموجهين ومديرين العموم في 2 يناير، وتناقش الوزارة الخميس القادم مشروع الكادر لشباب المعلمين حتى اذا تم الاتفاق يعرض على مجلس الوزراء ، ثم مجلس الشعب تمهيدا لإقراره.
وعن تعيينات المعلمين المتعاقدين بالعقود، أكد الوزير أن صدر قرار 75 لسنة 2011 الذى ينص على تعيين المعلمين الذين مضى على تعاقدهم 3 سنوات، إلا أن القرار فى يد المحافظات ،مشيرا إلى أنه تم تعيين عددا منهم إلا أن الكثيرين جاءوا يطالبوا بالتثبيت رغم أنه تركوا معنة التدريس منذ سنوات،وميزانية الدولة لا تحتمل كل هؤلاء.
أما عن تطوير التعليم الفنى أعلن د.محمود المسؤول عن التعليم الفنى أنه تم وضع استراتيجية ،تضمنت الاتفاق مع 12 وزارة للتعاون فى هذا المجال،والتى تعتمد بشكل أساسى إلى التقسيم بدءا من الفكرة،والمجال،والشعبة.
وأوضح مسؤول التعليم الفنى أنه تم تطوير مناهج التعليم الفنى واعتمادها ،وسيتم تسليم مناهجها أول يناير أما الكتب تسلم أخر فبراير،وأكد أن هذه الاستراتيجية يتم فيها تدريب الطلاب عمليا ،بحيث لاتقل نسبة التدريب العملى عن 60 % من دراستهم ،كما تم الاتفاق مع القوات المسلحة على افتتاح مدرسة للتعليم الفنى داخل أحد المصانع بالعاشر من رمضان تضم 500 طالب،وأخرى تضم 1500 طالب.