انتقدت الأممالمتحدة حركة طالبان بسبب عمليات الإختطاف والإغتيال وطالبتها بالإطلاق الفوري لسراح مهندس ألماني وأربعة أفغان تحتجزهم الحركة فى افغانستان. توم كونيجز مبعوث الأممالمتحدة الخاص فى أفغانستان اكد -بعد يوم واحد فقط من إطلاق طالبان سراح الرهائن الكوريين الجنوبيين التي كانت تحتزهم من ال 19 من شهر يوليو الماضي- أن حملة الإختطافات والإغتيالات التي تنتهجها طالبان يجب أن تتوقف. وإنتقد كونيجز حركة طالبان بشدة على إختطافها 23 كوريا جنوبيا أثناء سفرهم من العاصمة الأفغانية كابول إلي قندهار -شهر يوليو الماضي- وقتلها إثنين منهم. هذا وقد غادر الرهائن الكوريين الجنوبيين التسعة عشر -الذين أفرجت عنهم حركة طالبان الأفغانية الخميس والأربعاء- مطار العاصمة كابول على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة متوجهين إلى دبى فى الإمارات العربية المتحدة. وأكد مسئول فى الأممالمتحدة بالمطار النبأ فيما ذكر شهود عيان أن وجوه الرهائن الكوريين كانت شاحبة ولكنهم بدوا فى صحة جيدة .. كما ذكرت مصادر صحفية -الجمعة- أنه من المقرر أن يستأنف الرهائن رحلتهم إلى سيول فى وقت قريب بعد التوقف فى دبى. وإستنكر كونيجز إقدام طالبان على إرتكاب مثل هذه الجرائم ، وتساءل ما الذي تربحه من وراء الحاق أضرار بمدنيين أبرياء.