أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن العلاقات مع العالم الإسلامي تندرج ضمن أولويات السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية. وذكر لافروف في أثناء لقائه رؤساء المنظمات المسلمة في روسيا السبت أن هذه اللقاءات أصبحت تحمل طابعا منتظما، ويتسع الحديث فيها ليشمل المواضيع التي تهم وزارة الخارجية الروسية والمسلمين في روسيا الاتحادية. وقال لافروف إن الزيارات التي قام بها الرئيس بوتين إلى السعودية وقطر والأردن، وقبل ذلك الجزائر والمغرب ومصر تؤكد على مستوى الاهتمام الذي يوليه الرئيس الروسي للمنطقة عموما والعالم الإسلامي. ويرى لافروف أن حصول روسيا على صفة مراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي أعطى دفعا جديدا للتعاون بين روسيا والبلدان الإسلامية. وأكد أن المبادرات التي تطرحها روسيا والرامية إلى تحقيق تسوية شاملة في الشرق الأوسط، وتجاوز التطور السلبي للوضع في العراق وحوله تدعم مصالح العالم الإسلامي بشكل مباشر. واشارإلى أن روسيا بلد متعدد الأديان والقوميات يقع عند ملتقى الحضارات ،وأشار لافروف إلى عدد من الخطوات التي قامت بها روسيا في هذا المجال، ومنها إنشاء مركز الدراسات الإسلامية وصندوق دعم الثقافة الإسلامية.