أعلنت حركة شباب 6 ابريل تواجدها بميدان التحرير لحماية المعتصمين ومصابي الثورة ومساندة الشباب بعد تعدى الأمن عليهم على حد تصريحها . وقالت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي بالحركه إن أحداث السبت هي محاوله للتغطيه على مليونيه الجمعة ، ومطلب تسليم السلطه للمدنيين، ورحيل المجلس العسكرى بحد أقصي إبريل 2012. وأضافت إنجى حمدى "من العار أن يخرج مساعد وزير الداخلية على أحدي الفضائيات ليقول إن المعتصمين مجموعة من المندسين ويصفهم بأنهم عناصر مأجورة عايزة تعمل فوضى وبلبلة في البلد وحاولنا نتعامل معاهم". من جانبها، أرجعت الجبهة الحرة للتغيير السلمى وقوع الأحداث لمن تركهم الرئيس السابق حسنى مبارك، مدينين بالعنف المفرط والقوة غير المبررة ضد المعتصمين في ميدان التحرير، مطالبين الحكومة بضرورة تقديم استقالتها لانها باتت عقبة امام التحول الديمقراطى. وأقترحت الجبهة تعيين دكتور حازم الببلاوى رئيسا لحكومة تسيير الأعمال حتى انتخاب البرلمان، وتعيين الفقية القانونى الدكتور محمد نور فرحات وزيرا للداخلية لإعادة هيكلة الوزارة، وتأمين العملية الانتخابية المقبلة . ودعت الجبهة إلى إزالة أسباب الاحتقان في الشارع وأولها إلغاء المحاكمات العسكرية والإفراج الفوري عن النشطاء الذين يحاكمون أمام محاكم عسكرية واولهم الناشط "علاء عبد الفتاح" وعشرات الآلاف من المدنيين، إضافة إلى إعلان جدول زمني واضح ومحدد لتسليم السلطة للمدنيين على أن تكون نهايته مايو 2012 بإجراء الانتخابات الرئاسية، وإلغاء حالة الطوارئ التي تعد سببا مباشرا لأحداث السبت 19 نوفمبر بميدان التحرير، وتطهير وزارة الداخلية من مافيا البلطجة وذيول وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.