أكدت مصادر من ميدان التحرير حضور كلا من جميلة إسماعيل و البرادعي و أبو إسماعيل و سلفيو كوستا للإنضمام إلي متظاهري التحرير من جانبها أعلنت حركة 6 شباب إبريل بقيادة أحمد ماهر، عن تواجدها بالميدان لحماية المعتصمين ومصابي الثورة بالميدان ومساندة للشباب الذي قام الأمن بالتعدي عليهم واستخدام القوه المفرطه ضدهم. واعتبرت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي بالحركة أن هذه محاوله للتغطية على مليونية أمس 18 نوفمبر التى عرفت باسم "جمعة المطلب الواحد تسليم السلطة للمدنيين" وما كانت القوى السياسية تطالب به أمس من تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة ورحيل حكم العسكر بحد أقصي إبريل 2012، مشيرة إلى أنه بدلا من الرد على مطلب أمس، افتعلت الداخلية والشرطة العسكرية مشكلة نتجت عن فض الاعتصام بالقوة منتقدة ممارسات الداخلية التى تفشل دائما أى محاولات للتصالح بين الشعب مدللة على ذلك باستمرار ما اعتبرته سياسات همجية مطالبة وزير الداخلية منصور العيسوى بتغيير سياسته أو ترك منصبه. وأضافت: من العار أن يخرج مساعد وزير الداخلية على إحدي الفضائيات ليقول: إن المعتصمين مجموعة من المندسين ويصفهم بأنهم عناصر مأجورة عايزة تعمل فوضى وبلبلة في البلد، وحاولنا نتعامل معاهم بأقصى درجات ضبط النفس، فهل يعتبر مصابو الثورة المعتصمون مندسين؟ وأين الفوضي والاعتصام كان داخل حديقة المجمع؟ ألا يكفل القانون حق التظاهر والاعتصام طالما لا مع مصلحة أحد؟" خاطبت حمدى مساعد وزير الداخلية قائلة "عليك النزول التحرير لتري بنفسك المصابين وقنابل الغاز والخرطوش وتشرح لنا ما معني جملة نتعامل معهم بأقصي درجات ضبط النفس؟"