تعقد فى بكين الأربعاء المقبل جولة جديدة من المحادثات السداسية المتعلقه بالقضيه النوويه فى شبه الجزيرة الكورية بمشاركه الكوريتين وامريكا وروسيا الاتحاديه واليابان اضافه الى الصين الدوله الراعيه والمضيفه وقال المفاوض الأميركى كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الآسيوية إن الاجتماعات ستعقد رغم تقارير عن وجود تعاون عسكرى بين كوريا الشمالية وسوريا مشيرا إلى أن ذلك يدفع إلى ضرورة تسريع الخطوات الحالية المتعلقة بالملف النووي.وأضاف أن تلك التقارير "لن تغير من هدف الاجتماع". وأشار هيل إلى أن نجاح اجتماع بكين سيمهد للقاء على مستوى وزراء خارجية الدول الست وهي الكوريتان والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا. وأوضح أن الاجتماعات الجديدة ستناقش "خطة عمل" وتتبناها، حتى تعلن بيونغ يانغ عن تفكيك ترسانتها النووية كلها. وأعرب هيل عن تفاؤله حول فرص التوصل إلى اتفاق جديد في بكين معتبرا أن الاتفاق الجاري يتيح التأكد من أن منشأة يونجبيون لن تستطيع العمل طوال سنوات بعد غلقها. وفي وقت سابق ألمح السفير الأميركى في كوريا الجنوبية ألكسندر فيرشبو إلى إمكانية عقد لقاء قمة بين الرئيس جورج بوش ونظيره الكوري الشمالي كيم يونغ إيل في حالة نزع سلاح بيونغ يانغ النووي بشكل كامل. وكانت كوريا الشمالية قد وافقت في 13 فبراير/شباط خلال المحادثات السداسية على الإعلان عن برنامجها النووي وإزالته مقابل مساعدة كبيرة على صعيد الطاقة وضمانات في المجال الأمني والعلاقات الدبلوماسية وخصوصا تطبيع العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن.