"مصر الخير" توزع مساعدات على 6 آلاف أسرة بحلايب وشلاتين

قامت مؤسسة مصر الخير برئاسة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية بتوزيع مساعدات غذائية والبان علي 6 الاف اسرة من اهالي منطقة حلايب وشلاتين الحدودية تصل قيمتها لاكثر من نصف مليون جنيه.
ومن جانبه، قال اللواء ممدوح قطب رئيس قطاع المساعدات الإنسانية بمؤسسة "مصر الخير" ان تلك المساعدات تأتي في اطار برنامج المساعدات التي تقدمها المؤسسة للأسر الأكثر إحتياجاً كأحد مجالات عمل المؤسسة الخمسة.
وأوضح قطب ان المساعدات تم توزيعها علي اكثر من 6 الاف اسرة في منطقة حلايب وشلاتين وابورماد وجبل ابرق ودير الجاهلية ومرسى حميرة، والتي تقع علي مسافة تصل الي حوالى الف ومائتان كيلو متر من القاهرة.
واشار رئيس قطاع المساعدات الإنسانية بالمؤسسة الي أن تلك المناطق- التي توجهت اليها المؤسسة لتقديم المساعدات- توجد بالقرب من المناطق الحدودية مع السودان، مؤكدا ان المؤسسة لا تقتصر مساعداتها التى تقدمها علي مواسم بعينها، وانما توزع مساعدات شهرية الي تلك المناطق والتي قلما تصلها خدمات من مؤسسات المجتمع المدني، ملفتا الي ان المؤسسة وضعت خطة متكاملة للنهوض بتلك المجتمعات من خلال افضل طرق المساعدات التنموية التي يمكن تقديمها للاهالي.
وأوضح قطب أن تلك المناطق تعتمد بشكل اساسي علي صناعة المنتجات البدوية والبيئية، وانه جاري بحث كيفية مساعدة الاهالي واقامة مشروعات صغيرة لهم وتسويقها بمساعدة المؤسسة، مضيفا أن الإهتمام بالمشروعات التنموية يعتبر من أهم الأدوار التى يجب ان تقوم به مؤسسات المجتمع المدنى للمساعدة فى تحسين الظروف المعيشية لاهالى هذه المناطق. وأضاف ان المؤسسة سوف تعمل علي توفير مصدر دخل الاسر بتلك المناطق، خاصة وان الاهالي يعتمدون بشكل اساسي علي الرعي، وستقوم المؤسسة بعمل مجموعة من الدراسات والابحاث لطبيعية تلك المناطق حتي يمكن معرفة افضل السبل والطرق لمساعدة الاهالي وفقا لظروفهم.
وشدد على ان إهتمام مؤسسة مصر الخير بمجال التكافل الإجتماعى يأتي لإعتباره أحد أھم المجالات التنموية التي تهدف إلى توفير مصدر دخل مستمر للأسر المعدمة، حيث تستمر مؤسسة مصر الخير فى العمل على خدمة وتنمية المجتمع من خلال العمل فى قطاعات: "التكافل الإجتماعى والصحة والتعليم والبحث العلمى ومناحى الحياة"، لتحويله إلى مجتمع تكافلى ينمو ذاتيا ولإيجاد حلول جذرية ومستدامة تساهم فى رفع كفاءة الأفراد لتحويلهم إلى منتجين يستفيد منهم المجتمع.