فرانس تلغى رحلاتها بسبب الإضراب وكوانتاس تلغيها بسبب نزاع عمالى

قامت شركة "اير فرانس" بإلغاء عشر رحلات طويلة، وحذرت من تعطيلات أوسع نطاقا مع بدء إضراب لمضيفي الطيران على مدى خمسة أيام منذ السبت؛ وذلك احتجاجًا على ظروف العمل.
كانت شركة الخطوط الجوية الفَرنسية قد أعلنت قبل الإضراب أنها تأمل في ضمان تسيير نحو 80%من الرحلات، وفي بيان نشر على موقعها الإلكتروني أعلنت "اير فرانس" إلغاء رحلات متجهة الى مدن نيويورك وطوكيو ومونتريال ووجهات أخرى عديدة.
ويحث العديد من النقابات العاملين في أطقم الطائرات على الإضراب عن العمل حتى نهاية يوم الأربعاء مما يثير إمكانية حدوث تعطيل خطير للرحلات خلال ما يوصف بأنه فترة سفر مزدحمة.
يشار إلى أن يوم الثلاثاء أول نوفمبر يعد عطلة عامة في فرنسا، كما أنه يقع خلال فترة عطلة منتصف الفصل الدراسي، ويأخذ كثير من الناس إجازة يوم الاثنين لمد عطلة نهاية الأسبوع.
وفى ذات السياق أعلنت كوانتاس الإسترالية للطيران إلغاء جميع رحلاتها السبت إثر نزاع عمالي مرير؛ وذلك في خطوة غير مسبوقة دفعت الحكومة للتحذير إزاء مستقبل الشركة قائلة إنها ستسعي لاتخاذ إجراءات لإنهاء هذا النزاع.
وأعلنت كوانتاس أنها ستمنع دخول جميع الموظفين اعتبارًا من مساء الاثنين فى ظل نزاع من شأنه التأثير على 70 ألف مسافر و600 رحلة طيران في واحدة من أكبر عطلات نهاية الأسبوع للسفر في البلاد.
كانت النقابات بدءًا من نقابات الطيارين وحتى العاملين في تقديم الأطعمة قد قامت بتحركات للإضراب منذ شهر سبتمبر/ أيلول احتجاجًا على الأجور واعتراضًا على خطة كوانتاس لتخفيض تكاليفها المرتفعة.
وكان إعلان كوانتاس بإلغاء جميع رحلاتها مفاجأة للمسافرين والحكومة على حد سواء مما تسبب في إحراج رئيسة الوزراء جوليا جيلارد التي تستضيف قمة زعماء الكومنولث في بيرث والذين قام بعضهم بالحجز مع كوانتاس للعودة الى بلادهم يوم الأحد.
ويصب مد فترة إلغاء رحلات كوانتاس في مصلحة منافستها المحلية فيرجن أستراليا وشركات أخرى مثل الخطوط الجوية السنغافورية وغيرها؛ حيث أعلنت فيرجن أستراليا أنها ستستضيف مسافري كوانتاس كلما كان ذلك ممكنا، وأنها تسعى لإضافة المزيد من الخدمات ردًا على إلغاء كوانتاس جميع رحلاتها.**