نفت حركة "حماس" تصريحات نبيل عمرو مستشار الرئيس محمود عباس حول التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار والتهدئة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلى .. مؤكدة رفضها لأية تهدئة فى ظل استمرار عدوان الاحتلال. واعلن إسماعيل رضوان الناطق باسم حركة حماس - فى تصريحات له الخميس - بأنه لا جديد فى قضية التهدئة الجزئية التى أعلنت بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلى. وشدد على أنه لا قيمة لأية تهدئة فى ظل تواصل العدوان وفى ظل الجرائم المتواصلة إلى جانب استمرار استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك. ومن جهة أخرى رفض اسماعيل رضوان بشدة تصريحات نبيل عمرو التى قال فيها إن حركة حماس تغير موقفها شيئا فشيئا إزاء تلبية مطالب المجتمع الدولى بالاعتراف بإسرائيل. وشدد المتحدث باسم حماس على تمسك حركته بثوابت الشعب الفلسطينى وأنها لم تغير أى من مواقفها ولم تغادر خندق المقاومة بل تتمسك بخيار المقاومة والكفاح المسلح. من جهتها .. نفت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين توصلها إلى اتفاق مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس على وقف إطلاق الصواريخ والتهدئة من قطاع غزة. وصرح احد اعضاء حركة الجهاد نافذ عزام -بان أحدا لم يبلغ عباس بهذا الموقف على الإطلاق . وكان نبيل عمرو المستشار الإعلامى للرئيس الفلسطينى قد أعلن "أن عباس توصل إلى اتفاق مع فصائل المقاومة يوقفون بمقتضاه هجماتهم الصاروخية على إسرائيل" وذلك بعدما تحدثت صحف إسرائيلية عن التوصل لهذا الاتفاق _وقال ان الرئيس يفعل كل ما بوسعه للتوصل لتهدئة وتوصل إلى اتفاق حقيقى مع كل القوى التى تطلق الصواريخ بين الحين والآخر.