أعلن مصدر رسمي أن سبعة من عناصر الشرطة الافغانية ومهندسا قتلوا الخميس فى غرب افغانستان اثر هجوم انتحاري تبنته مجموعة من طالبان . وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد فى ولاية قندهار " نحن قمنا بذلك ، احد عناصرنا المخلصين نفذ الهجوم " ، واضاف قائلا " كان هجوما انتحاريا تكتيكيا ونُفذ بنجاح " . ووقع الهجوم الانتحاري فى ولاية نمروز، ويعد الهجوم الاول فى افغانستان للعام 2008 . وفى عام 2007 وقع حوالى 150 هجوما من هذا النوع فى البلاد وهو ما ادي الى مقتل المئات على الاخص بين المدنيين وحملت السلطات مسئوليتها لمتمردين من حركة طالبان . وقال حاكم الولاية غلام دستغير ازاد أن عبوة مخبأة فى دراجة نارية كانت اسفل الطريق ، وعندما وصلت الشرطة لتفقد ما يحدث ظهر انتحاري وفجر نفسه . من جهة اخري، اعلنت وزارة الداخلية الافغانية أن اكثر من 200 شخص من طالبان قتلوا في معارك مع الجيش الافغاني في بلدة موسى قلعة جنوبافغانستان التي استعادتها السلطات الافغانية من الحركة منتصف كانون الاول/ديسمبر. وصرح الجنرال محمد ظاهر عظيمي الناطق باسم وزارة الدفاع ان اكثر من مئتي عنصر من طالبان بينهم 17 مسؤولا في المعارك في موسى قلعة"قتلوا . ولم تعلن اي حصيلة دقيقة للقتلى قبل الان. واستعاد الجيش الافغاني بمساعدة القوات البريطانية التابعة للحلف الاطلسي والتحالف الدولي السيطرة على موسى قلعة في 10 كانون الاول/ديسمبر بعد ان احتلتها طالبان قبل عشرة اشهروقتل اربعة مدنيين على الاقل في المعارك اضافة الى جنديين اثنين من التحالف. وتقع موسى قلعة التي شكلت قاعدة سابقة لطالبان في ولاية هلمند التي تشهد توترا حادا. واطيح بسلطة طالبان في آخر 2001. وتتواصل العمليات العسكرية في هذه المنطقة من الجنوب الافغاني لدحر طالبان من الولايات الثلاث الاخرى التي يسيطرون عليها.